هيام يونس للإعلامي زافين قيومجيان :"أنا حزينة بسبب عدم تكريم الدولة اللبنانية لي"!

12:20
22-01-2018
هيام يونس للإعلامي زافين قيومجيان :"أنا حزينة بسبب عدم تكريم الدولة اللبنانية لي"!

في الحلقة الأسبوعية من برنامج "بلا طول سيرة" تقديم الإعلامي زافين قيومجيان عبر شاشة المستقبل، حلّت الفنانة القديرة هيام يونس ضيفة مميزة على البرنامج.

لقد خُصّصت إحدى فقرات هذه الحلقة للإحتفال باليوبيل الستيني لفيلم "إلى أين؟" بعدما إستعادت سينما "متروبوليس" في صوفيل - الأشرفية عروضه، وهو كان أول فيلم لبناني يُشارك في مهرجان كان السينمائي العالمي سنة 1957 تحت إدارة المخرج جورج نصر، وقد تم عرض الفيلم السنة الماضية على هامش مهرجان كان، في اطار لفتة تكريمية لمناسبة مرور ستين سنة على انتاجه وعرضه في المهرجان.

وتمّ إستضافة الفنانة هيام يونس خلال الحلقة كوْنها شاركت في الفيلم المذكور حينما كانت تبلغ من العمر سبع سنوات. وخلال لقاءها الإعلامي مع زافين قالت يونس أنّ الجهد الذي بُذل في الفيلم جعلها تشعر أنّ التجربة يمكن ان تأخذ حقها وأن تصمد على مر هذه السنوات.
بعد عرض تقرير عن بطلة الفيلم وشقيقة الفنانة هيام يونس، الفنانة الراحلة نزهة يونس، قالت هيام يونس أنّ نزهة التي توفيت في بيروت سنة 1993، عن عمر خمسة وخمسين عاماً، عاشت سنواتها الاخيرة مثل الديفا الحزينة لأنها عاشت في عز الحرب، مضيفة: "كانت ملكة بكل معنى الكلمة في التمثيل والغناء وحياة المجتمع".
من جانب آخر، تحدثت هيام يونس عن مسيرتها الفنية حيث أخذت خطاً فنياً مختلفاً وخاصاً لا ينافس أحداً ولا أحد ينافسها، بعدما غنت بكل اللهجات العربية واعتبرت أنّه من المُحزِن إنتاج ألبومها الجديد الذي يتضمن تسع اغنيات وما زال معلّقاً الى اليوم. كما عبّرت عن أسفها لأنها لم تُكرّم من الدولة اللبنانية، في حين يجري تكريمها دائماً في أرجاء العالم العربي.
وعن حياتها الشخصية قالت أنّ غياب الاولاد لم يُشكّل مشكلة لديها ولدى زوجها، وهما يعتبران أولاد الأصدقاء والأحباب أولادهما.

أيضاً إستضاف زافين خلال الحلقة ذاتها المخرج جورج هاشم والممثل فادي ابي سمرا للحديث عن فيلم "نار من نار"، لأنه تجربة استثنائية في تاريخ السينما اللبنانية من حيث القصة والتمثيل والإنتاج. وهو من تأليف واخراج جورج هاشم، والبطولة لمجموعة من الممثلين اللبنانيين والفرنسيين، بينهم الممثل فادي ابي سمرا، الى جانب: وجدي معوض وعديلة بن ديمراد ورودريغ سليمان.