في بداية اللّقاء، سُئِلت هند عمّا لو كانت تخاف من سنوات العمر والزمن، فنوّهت بأنّها تخاف من تضييع الوقت لأنّه ثميناً لذلك هي تُسارع الزمن وتُصارع من أجل تحقيق العديد من الأمور قبل فوات الآوان.

أما عن إتجاهها لتقديم الأعمال الخيرية والإنسانية، أشارت هند بأنّها بدأت هذه النشاطات التطوّعية منذ إحدى عشر عاماً بعد أن ثبّتت قدميْها في الدراما التلفزيونية والسينمائية المصرية والعربية، ورغم ذلك إلّا أنّها شعرت بعدم السعادة وإستطردت بالقول:"مَن يقول أنّه سعيداً بسبب الشهرة فهو كاذب لذلك وجدت أنّه يجب تكريس الشهرة في العمل الإنساني الذي يُفيد الآخرين...".

بعد خضوع هند لجلسة ماكياج على يد متخصّصين للظهور في مراحل عمرية متقدّمة، أدمعت عيناها حينما رأت نفسها في المظهر الستيني من عمرها، كما أطلّت والدتها السيدة داليندا كلاي عبر تطبيق Face Time حيث قالت أنّ كريمتها هند منحتها فخراً كبيراً بها. بينما في مرحلة الثمانينات، لقد غلبت الدموع على هند وصديقتها عند رؤية مظهرهما، وفي هذه المرحلة أيضاً، تأثّرت مُقدّمة البرنامج حينما سألت ضيفتها عن النصيحة التي ستُقدّمها لكريمتها قبل حفل زفافها، فبَكتَ الإعلامية ريما كركي، فيما أشارت هند إلى أنّ هذه الدموع هي تعبيراً عن الفرح، وأضافت إلى أنّها ستطلب من إبنتها أن تكون سعيدة دوماً.

فيما خص فقرة مواجهة الذات أمام المرآة، خاطبت الممثلة هند صبري نفسها بالقول أنّ حياتها كانت مليئة بالمكاسب والخسارة على حدّ سواء، إلى جانب التضحية والوحدة أحياناً. وفي الفقرة الأخيرة، وجّهت هند كلمة شكر لصديقتها على دعمها لها.