مروان حداد عبر "بلا طول سيرة":"في رمضان 2019 الكل اتوفّق رغم قلّة المال"!

17:00
17-06-2019
مروان حداد عبر "بلا طول سيرة":"في رمضان 2019 الكل اتوفّق رغم قلّة المال"!

استضاف الإعلامي زافين قيومجيان المنتج مروان حداد مؤسّس شركة "مروى غروب" في حلقة العودة لبرنامج "بلا طول سيرة" بعد وقفة الشهر الرمضاني، وذلك في دفعة جديدة من حلقات "بلا طول سيرة- مؤثرون".

شرح حداد أسباب تفوّق مسلسل "الباشا" في شهر رمضان كما يراها، ومنها اختياره الممثل المناسب والمظهر المناسب للشخصية، اضافة الى القصة التي تصلح للمشاهدة من العائلة أجمعها... واعتبر ان رمضان خسارة للجميع، لأنّ عدداً كبيراً من المسلسلات لا تأخذ حقها، متمنياً أن تمتد المنافسة على شهور السنة كما هي الحال في رمضان. وعن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبر أنه محدود جداً، لأن الجمهور العريض للمسلسلات غير موجود على سوشيال ميديا، معترفاً أنّ شركات الانتاج ومحطات التلفزة تتأثر أولاً بنسبة المشاهدة "رايتينغ"، التي تحدد بدورها تموضع الإعلانات. واعتبر أن الممثلين والممثلات توفّقوا اجمالاً في خياراتهم هذه السنة، وهذا لا يحصل دائماً. وتمنى لو أن الدراما اللبنانية التي تقدم ذهباً الى المشاهد، تربح أيضاً ذهباً.

عن رأيه بالاعمال التي عرضت هذا العام قال:"لا اسمح لنفسي بأن أعطي رأياً بمسلسل معين كنت في سباق معه على الصدارة فالجمهور هو من يراقب وهو من قرر في النهاية". مؤكداً انه أحب مسلسل "الكاتب" فنياً ولو ان المسلسل لم ينجح جماهيرياً. وعن تعدد الأجزاء للمسلسل الواحد، اعتبر حداد انه وفي الجزء الثاني والثالث يتحكم النجم بالنص ويخرج الممثل عن سيطرة الكاتب ويصبح هم المنتج رضى الممثل، ليصبح النجم هو الحلقة الأقوى.
ورداً على سؤال عمّن المقصود بمنشور على صفحة شركة "مروى غروب" بعنوان "رد على بعض التافهين" أشار حداد الى انه كان يقصد مجموعة الأشخاص التي تطلق على نفسها اسم النقاد بينما هم اشخاص يعملون لصالح شركات الإنتاج او مأجورين لكتابة آرائهم، وأكد انه لم يقصد فريق عمل برنامج "منا وجر" لأن تقييمهم السلبي للمسلسل لم ينبع من نقد مهني "لدي شك بمشاهدتهم المسلسل والحكم عليه من خلال متابعته". وأضاف انه من المعيب ان لا نعترف نحن اللبنانيين بنجاح بعضنا البعض، "كلنا منقوّص على بعض ولدينا شعار من بعدي الطوفان وانا أتكلم هنا على جميع المستويات في هذا البلد".

أضاف حداد ليشير إلى أنّ الجمهور تجذبه الدراما لأنّ البرامج العادية لم تعد تقدّم أي إضافة، كما أنّ الظروف الاقتصادية والسياسية جعلت المواطن يهرب إلى الدراما، فإستكمل بالقول:"اليوم نحن أصبحنا بعصر المسلسل وليس في عصر الغناء. والمسلسل هو من يصنع نجماً، فمثلاً اسم الهيبة أكبر من اسم تيم حسن". وأشار الى أنّ "الدراما تعيش العصر الذهبي ولكن لا يوجد ذهب في الدراما، فالمشكلة انه لم يعد بإمكاننا استرداد الذهب، ومستحقاتي التي لم تدفع لي تقدر بمليونين دولار تقريباً من كل التلفزيونات، ومن يقول انه يربح من العمل في الدراما في لبنان يكذب لأنه لا احد يمكن ان يربح في الدراما ولكن شركات الإنتاج لا تستطيع التوقّف".

أما فيما خص أعماله الجديدة، صرّح حداد بأنّه بدأ التحضير فعلياً لمسلسل "سنة عاشرة حب" وهو من كتابة الإعلامية باتريسيا هاشم ويدور حول العلاقات الزوجية بعد ان يمر عليها الوقت. وعن علاقته بالكاتبة منى طايع والكاتبة كلوديا مرشيليان قال بأنّ هناك "مرحبا" بينهم. أيضاً كشف عن إستعداده لتنفيذ كاستينغ خاص بمسلسل "ديالا" الذي يعمل عليه مع الكاتب مروان نجار حيث سيختار ممثلين تتراوح أعمارهم بين التاسعة والعشرين والثلاثين عاماً، ومن المحتمل ان تكون البطلة جديدة.

في الختام، رفض مروان حداد إعطاء رأيه مباشرة بأداء الممثلين والممثلات في الأعمال الدرامية التي عُرضت خلال الموسم الرمضاني معتبراً أنّ غالبية الممثلين وُفِّقوا في أدوارهم هذا العام.