عبّرت حمادة عن سعادتها بهذا المسلسل والتّعاون مع فريق العمل الذي وصفته بالمحترف. وعن دورها تقول حمادة:"هذا دور إنساني لأنه يصف حالة الأم الموجوعة بسبب فقدانها إبنها الوحيد ما يعكس حالات إجتماعية واقعية تختلف نظرتنا إليها بإختلاف الظروف المحيطة بنا". كما أشارت إلى مدى أهمية التفاصيل لتقديم الدور الدرامي حتى المظهر الخارجي إذ يُكمِل الدور ويُساهِم في إقناع المُشاهِد أكثر. وقالت أنّ هذا ما ركّز عليه المخرج فيليب أسمر في مسلسل "خمسة ونص" حتى في اللحظات الصامتة في أداء سوزان (رولا حمادة). إلى جانب الدور الكبير لشركة الإنتاج لتوفير جميع الظروف الملائمة للممثل والفريق.

أما عن كيفية إختيارها لأدوارها، فتوافق حمادة على الأدوار التي تجد فيها شغف بحيث تضيف إلى مسيرتها الفنية، فضلاً عن إختيارها التعاون مع ممثلين بارعين، وفيما خصّ مسلسل "خمسة ونص" أشادت حمادة بالأربع ممثلين الذين تجمعها مشاهِد معهم ألا وهم: نادين نسيب نجيم، قصي خولي، رفيق علي أحمد، ونوال كامل حيث قالت:"كل ممثل منهم بياخد العقل وهناك تناغم شديد بيننا".

بدورها المؤلّفة إيمان سعيد، صرّحت بأنّها مستمتعة في هذا العمل الدرامي الجديد رغم الضغوط النفسية التي تعيشها كمؤلّفة للعمل، إلى جانب الشعور بالقلق نحو مدى تفاعل الجمهور مع الحلقات. وعن كواليس تنفيذ العمل، نوّهت سعيد بأنّ العلاقة بين المخرج والمؤلف يجب أن تُبنى على كيمياء بينهما، وفيما خص تعاونها مع المخرج فيليب أسمر وصفته بعبارة "الولادة اليسيرة" أي لم تجد فيها أي صعوبة وأشادت بالعين الإخراجية المحترفة التي يتمتّع بها. أما عن إختيار الأبطال، فكان متفق عليه مسبقاً مع المؤلفة، المخرج والمنتج وتمّ وضع وتطوير فكرة العمل الدرامي لاحقاً.

كما سألت سنا ضيفتها عن المعلومات التي تمّ تداولها خلال اليوميْن الأخيريْن فيما خص الأحداث النهائية من "خمسة ونص"، فعلّقت سعيد على ذلك بالقول:"جميل أن يستفيض الجمهور في مخيّلته لكن المعلومات المتداولة غير صحيحة والحلقات القادمة ستحمل مفاجآت".