إختُتِمت فعاليّات حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الثانية والتسعين على خشبة مسرح دولبي في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، وكالمعتاد حضر عدد من أبرز نجوم وصنّاع السينما والتليفزيون في هوليوود والعالم إلى جانب حضور الممثلة المصرية يسرا.
قبل تعداد جوائز الأوسكار في هذه الدورة، نشير إلى أنّ يسرا حضرت فعاليات هذا الحدث العالمي بعدما كانت قد انضمت يسرا إلى صفوف أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في يوليو/ تموز العام الماضي، لذا كانت واحدة من بين حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار 2020، وكعضو في الأكاديمية، كما كانت يسرا مؤهّلة للتصويت للفائزين بجوائز هذا العام. واللافت أنّ يسرا تألّقت بفستان من تصميم المصمّم اللبناني العالمي زهير مراد حيث إتّسمت إطلالتها بالملكة الفرعونية إذ كان قد عرض مراد مجموعته لموسم ربيع وصيف 2020 ضمن تشكيلة فرعونية استُوحيت من ملكات مصر القديمة، وذلك خلال الشهر المنصرم في فعاليات أسبوع الأزياء الراقية في باريس.
أما فيما خصّ جوائز هذه الدورة من الأوسكار، فنذكر أهمّها ومنها الفيلم الكوري الجنوبي “باراسايت” (طفيلي) الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، بذلك دخل الفيلم تاريخ السينما كأول فيلم غير منجز باللغة الإنكليزية يفوز بجائزة أوسكار كأفضل فيلم.
كما فاز المخرج الكوري الجنوبي بجائزة أفضل مخرج عن نفس الفيلم، متفوقا كذلك على البريطاني سام منديس الذي كان الأوفر حظا للفوز. وإلى جانب أفضل فيلم وأفضل مخرج فاز في نفس الأمسية الفيلم بجوائز أفضل فيلم دولي وأفضل سيناريو أصلي، ليصبح الفائز الأكبر في حفلة أهم المكافآت الهوليوودية.
أما جائزة أفضل ممثل، فقد فاز بها يواكين فينيكس عن دوره في “جوكر” متفوقاً على أسماء كبيرة من امثال ليوناردو دي كابريو وانطونيو بانديراس وآدم درايفر وجوناثان برايس، وهي أول جائزة أوسكار يفوز بها فينيكس.
بينما فازت الممثلة الأميركية رينيه زيلويغر بجائزة أوسكار عن فئة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “جودي” وهي الثانية لها في مسيرتها الفنية.
أيضاً حصد النجم العالمي براد بيت جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد بعد منافسة شرسة مع عدد من النجوم، مثل آل باتشينو، وتوم هانكس، حيث فاز براد بيت بالجائزة عن فيلم “ذات مرة في هوليود”، للمخرج تارنتينو.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
