وكالة الأدوية الأوروبية تعطي رأياً إيجابياً في لقاح ضد داء شيكونغونيا المنتشر بواسطة البعوض
أعطت وكالة الأدوية الأوروبية رأياً إيجابياً في شأن طرح لقاح لداء شيكونغونيا من شركة "Valneva" الفرنسية سبق أن وافقت عليه في 10 تشرين الثاني/نوفمبر السلطات الصحية في الولايات المتحدة، وفقًا لبيان صحافي أصدرته الجهة المنتجة الاثنين.
وداء الشيكونغونيا، كما تعرّفه منظمة الصحة العالمية، هو مرض ينتقل إلى البشر عن طريق البعوض في أفريقيا وآسيا والأميركتين؛ وتم الإبلاغ عن فاشيات متفرقة في مناطق أخرى. وحالياً لا يوجد لقاح معتمد أو علاج محدد للعدوى بهذا الفيروس.
وقد أعطت الوكالة بعد درس الملف بصفة الاستعجال، أي في 150 يوماً بدلاً من 210، "موافقة تقنية على طلب الترخيص لبيع للقاح ذي الجرعة الواحدة المقترح من Valneva ضد داء شيكونغونيا في إل إيه 1553" والذي أجيز بيعه في الولايات المتحدة باسم "إكسشيك".
وأشار البيان إلى أن "لا لقاح وقائياً أو علاجاً فاعلاً لداء شيكونغونيا في أوروبا مما يجعله تالياً تهديدا كبيرا للصحة العامة".
وأوضحت "Valneva" أن اللقاح "يوصَف للوقاية من الداء الذي يسببه فيروس شيكونغونيا لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فأكثر المعرضين لخطر متزايد للتعرض" للفيروس.
وانتشر مرض شيكونغونيا، الذي ينتقل بواسطة البعوض الزاعج، إلى أكثر من 110 بلدان. وهو موجود بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية، ولا سيما في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وبعض مناطق الشطرين الشمالي والجنوبي من أميركا.
ويتسبب فيروس شيكونغونيا بحمى حادة وآلام شديدة في المفاصل والعضلات تمنع الحركة وغالباً ما تكون منهكة وتتفاوت في مدتها، فضلا عن الصداع والغثيان والتقيّؤ، والتعب، والطفح الجلدي وآلام المفاصل المزمنة وتورمها.
وأوضحت "Valneva" أن من المتوقع أن تصل قيمة سوق لقاحات شيكونغونيا العالمية إلى أكثر من 500 مليون دولار سنويا بحلول سنة 2032.
وتجدر الإشارة إلى أن أعراض حمى الضنك وفيروس زيكا تتشابه مع أعراض الشيكونغونيا، ما يجعل من السهل تشخيص هذا الداء بشكل خاطئ وخلطه بمشكلة صحية أخرى.
ونظراً للتحديات التي تواجه الإبلاغ والتشخيص، فإن عدد الأشخاص المصابين بالشيكونغونيا أقل من الواقع.
ومن النادر أن يتسبب هذا الداء في ظهور أعراض شديدة وحدوث وفيات، وعادةً ما ينجم ذلك عن مشاكل صحية أخرى مصاحبة.
المصدر: info3
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية