في التفاصيل، أعلنت السلطات الصحية تسجيل 442 حالة إصابة بالمرض العام الماضي. وسجلت هذه الحالات ارتفاعا ملحوظا في عام 2018، 354 حالة. وتسعى الجهات المسؤولة إلى البحث في علاقة الإصابات بالظروف الاقتصادية الصعبة للعائلات التي ظهرت فيها هذه الحالات.
تجدر الإشارة إلى أن الكساح ليس مرضا معديا أو وراثيا بل هو ناجم عن نقص شديد في فيتامين د ويزيده قلة التعرض للشمس أو نقص التغذية.
ومع نقص الهرمون الذي ينتج تلقائيا من الجسم تصبح العظام لينة وتتعرض للتشوه، لذلك تظهر لدى الأطفال المصابين بالمرض أعراض مثل السيقان المقوسة، أو تفكُّك الرُّكبتَين.
ويعاني الرضع والأطفال الصغار المصابون بالكساح أيضًا من آلام العظام، وينمون ويتطورون بشكل أبطأ ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. فالنقص الكبير في فيتامين د يدمر جهاز المناعة.
ولمنع ظهور مرض الكساح عند الأطفال ينبغي على الوالدين الحرص على إعطاء أطفالهم الرضع حبوب الفيتامين د التي يصفها الطبيب خاصة في العامين الأولين لمساعدتهم على تخزين هذه الفيتامينات والمعادن المهمة التي يحتاجونها.

المصدر: info3

https://info3.com/?news=127498&text=short&lang=5