في هذا السياق، أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أميركا أن البطاطا الحلوة تُعتبر مصدرًا ممتازًا للكاروتينات والسكرّيات المتعددة.
وتشمل فوائدها الصحيّة نشاطًا مضادًا للأكسدة، ومضادًا للالتهابات والأمراض السرطانية، ووقائيًا للكبد، والقلب، والأوعية الدموية، فضلًا عن تحسين القدرات العصبية والذاكرة، واضطرابات التمثيل الغذائي، ووظيفة الحاجز المعوي، نقلاً عن CNN.
وتحتوي البطاطا الحلوة على العديد من الفيتامينات التي توفّر الفوائد على الأصعدة التالية:

الجهاز المناعي

البطاطا الحلوة مصدر جيّد للفيتامين C و A وبيتا كاروتين، لذا فهي تلعب دوراً في تقوية المناعة وتعزيزها عن طريق تحييدها للجذور الحرة ومكافحة الالتهابات والأمراض العديده، وخاصة أمراض البرد والشتاء إضافة إلى الوقاية من إعتام العين وجفافها، والعمى الليلي، وقصر النظر.
وباحتوائها على مادة الكولين (Choline) تساعد البطاطا الحلوة على الاسترخاء وعلاج الأرق وتحسين التعلم والذاكرة والتقليل من الالتهابات المزمنة، ففي حين أن تناوها يساعد في علاج التهابات الجهاز التنفسي والربو (Asthma).
إضافة إلى ذلك، تحتوي البطاطا الحلوة الفيتامين أ الذي يوفّر مساعدة على عمل للجهاز المناعي ليدافع بشكل أفضل عن الجسم ضد المرض والعدوى ويساعد على نمو العظام والأسنان والرؤية في الضوء الخافت ويحافظ على صحة الجلد وبطانة بعض أجزاء الجسم مثل الأنف كما يقي من الإصابة بالسرطان حيث يعمل كمضاد أكسدة.

مكافحة السرطانات

في بعض الأبحاث التي تم إجرائها وجد بأن البطاطا الحلوة قد تلعب دور كبير في مكافحة بعض أنواع السرطانات، بما فيها سرطان البروستاتا وسرطان القولون، وبصفتها غنية في مركبات الفلافونويد فهي تساعد في الحماية من سرطان الرئة وسرطانات الفم.

تعزيز صحة القلب والشرايين

البطاطا الحلوة غنية بالبوتاسيوم، ما يجعل لها دوراً كبيراً في تعزيز صحة القلب والشرايين وضبط مستويات ضغط الدم، فالبوتاسيوم مهم جدًا للحفاظ على اتزان السوائل في الجسم والمحافظة على مستويات ضغط الدم بالمعدلات الطبيعية.
وكل 100 غم من البطاطا الحلوة النيئة تحوي ما يقارب 337 ملغم بوتاسيوم.

خفض نوبات مرض السكري

تعتبر البطاطا الحلوة ذات مؤشر غلايسيمي منخفض (Low GI)، وبحسب الأبحاث التي أجريت مؤخرًا فإنها قد تساعد في خفض نوبات هبوط السكر في الدم، ومقاومة الأنسولين عند مرضى السكري، فهي مصدر غني بالكربوهيدرات المعقدة والألياف الغذائية.

الوقاية من فقر الدم

باعتبار البطاطا الحلوة مصدر للحديد والفوليت بالتأكيد سيكون لها دور في الوقاية من فقر الدم (Anemia)، وينصح بها بشكل خاص للحوامل كوجبة خفيفة سهلة الهضم تساعد في إمدادهم بما يحتجنه من عناصر غذائية مهمة.

الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي

ويوصى عادة بتناول كمية يومية من الألياف الغذائية لا تقل عن 25-30 غرام، ولكن أغلب الأشخاص قد لا يتناولون هذه الكميات في أغلب الأيام، مما قد ينتج عنه الإصابة بالتلبكات المعوية والإمساك.
والبطاطا الحلوة هي أحد الأغذية الغنية بالألياف الغذائية التي تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتلين البراز والوقاية من الإمساك.

الحفاظ لصحة البشرة والعيون

البطاطا الحلوة هي مصدر لفيتامين أ المعروف بفيتامين الجمال، والبيتاكاروتين كمضاد أكسدة قوي وضروري لتحييد الجذور الحرة ومكافحة علامات الشيخوخة والتقدم في السن والتجاعيد بشكل خاص، فبالتأكيد سيكون للبطاطا دور كبير في زيادة بشرتك نضارة وإشراقًا.

ختاماً، البطاطا الحلوة هي أحد الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة وتناولها لا يتطلّب الكثير من الجهد. فبشويها فقط تصبح وجبة غنيّة ومشبعة فضلاً عن إمكانية إدراجها في السلطات أو مع الوجبات المفضّلة.

المصدر: info3

https://info3.com/diet-and-nutrition/152004/text/short/%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B7%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%88%D8%A9