فيروس غامض ينتشر والسلطات تحذّر من صعوبة اكتشافه
انتشر فايروس غامض يؤدي إلى أمراض ومضاعفات خطيرة في الجهاز التنفسي في الولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب التقارير يعدّ فيروس الميتابينوموفيروس البشري (HMPV) غير معروف ولم يُلاحظ من قبل الأطباء نظرًا لعدم فحصه خارج المستشفيات ولتشابه أعراضه مع فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.
يسبب هذا الفيروس العديد من الأعراض التنفسية المماثلة لأمراض تنفسية أخرى، مثل السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق والحمى، ويمكن أن يؤدي إلى دخول العناية المركزة،وفقا ل"سي أن أن".
وقد رصدت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) زيادة في حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال الربيع، وامتلأت وحدات العناية المركزة في المستشفى بالأطفال الصغار وكبار السن الذين هم أكثر عرضة لهذه العدوى. ومع ذلك، ربما أغلبية المرضى الذين التقطوا هذا الفيروس لم يكون لديهم أي فكرة بأنهم يعانون من هذا المرض، نظرًا لأن المرضى عادةً ما يتم فحصهم داخل المستشفيات والعيادات.
يعتبر الميتابينوموفيروس البشري واحدًا من الفيروسات الأكثر شيوعًا، مثل الإنفلونزا وفيروس RSV، وقد أثبتت دراسة في نيويورك خلال أربع فصول شتاء أنه شائع جدًا بين كبار السن.
كما اكتشف العلماء الهولنديون هذا الفيروس في عام 2001، عندما تم رصد حالات التهاب في الجهاز التنفسي لدى الأطفال، وبعضهم كان يعاني من حالات شديدة، لكن لم يتم اكتشافه عند اختبارهم لأية مسببات معروفة للأمراض.
بالإضافة يعتقد العلماء أن هذا الفيروس ربما انتقل من الطيور إلى البشر في مرحلة ما، وتطور بعد ذلك.
على الرغم من شيوع هذا الفيروس وتأثيره السلبي على صحة الأفراد، إلا أنه لا يوجد لقاح أو علاج فعال له حتى الآن.و تعمل عدة شركات على تطوير لقاح لهذا الفيروس، بما في ذلك شركة "موديرنا" التي طورت لقاحا ضد كوفيد-19.
المصدر: info3
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية