دراسة تدق ناقوس الخطر.. لقاحات كورونا تسببت باضطرابات خطيرة

14:35
21-02-2024
دراسة تدق ناقوس الخطر.. لقاحات كورونا تسببت باضطرابات خطيرة

كشفت دراسة تعدّ الأكبر من نوعها أجريت على 99 مليون شخص من 8 دول مختلفة، مفاجآت صادمة تتعلّق بتأثيرات التطعيم بلقاحات كورونا على الصحّة.

فقد توصّل الباحثون إلى أن لقاحات كورونا مرتبطة بخطر الإصابة باضطرابات القلب والدم والجهاز العصبي. وذلك بحسب ما نشرت "Vaccine" وهي المجلة العلمية التي نشرت الدراسة ونقلتها عن معظم وسائل الإعلام.

وقد أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بأن تحالفا دوليا مؤلّف من خبراء بحثوا عن "13 حالة طبية" بين 99 مليون شخص كانوا قد تلقوا لقاحات كورونا في 8 دول مختلفة، من أجل معرفة أكثر الحالات الطبية انتشارا بعد تلقي الجرعات. وبفضل هذه الدراسة استنتج الخبراء المختصّون أن الجرعات، التي قدمتها شركات فايزر ومودرنا وأسترازينيكا، مرتبطة بشكل وثيق بمخاطر الإصابة بخمس حالات طبية، من بينها حالة تلف الأعصاب.

وأيضاً التهاب عضلة القلب، فبعد الجرعة الأولى والثانية والثالثة من موديرنا وفايزر، أظهرت الدراسة ازدياد خطر الاصابة بالتهاب عضلة القلب بمقدار 6.9 أضعاف للذين تلقوا لقاح استرلزينيكا. من جهة أخرى، زادت الخطورة عند أخذ الجرعة الأولى والرابعة من موديرنا بمقدار 1.7 و 2.6 على التوالي.

وتم تحديد خطر متزايد لنوع من جلطة الدم بالدماغ، لمتلقّى لقاح استرازينيكا، وكان الخطر أكبر ب 2.5 مرة.

كذلك من ضمن الاضطرابات، الإصابة بمتلازمة Guillain–Barré للأشخاص الذين تلقوا أيضاً استرازينيكا.

بالمقابل، لم تعلق شركتا موديرنا واسترازينيكا على النتائج, ولكن أفادت فايزر أنها تأخذ هذه النتائج على محمل الجد: نرحب بالبحث المستقل والخطاب الأكاديمي لتعزيز دراسة كوفيد. السلامة هي مصدر قلق كبير لنا.

ولكن بالرغم من المذكور سابقاً، فإن الباحثين يرون أن "خطر الاصابة بأي من هذه الحالات لا يزال ضعيفا"، فقد تم التطعيم بـ 13 مليار جرعة من اللقاحات، ولم يتم تسجيل سوى 2000 حالة طبية من بين مختلف الحالات. ويجدر التنويه إلى أن تقديرات علمية أشارت إلى أن لقاحات كورونا ساهمت في تجنب أكثر من 19 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 3 ملايين حالة في الولايات المتحدة وحدها.