احتمال تعرّض الإنسان لأفكار انتحارية بسبب أدوية التنحيف... إليكم التفاصيل
أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية البارحة أنها تدرس الآثار الضارة التي يُحتمل تسجيلها لعقاقير مضادة للسكري وتوصف لخسارة الوزن، بعد تقارير تفيد احتمال دفع تركيبة هذه الأدوية المرضى للتفكير بالانتحار أو إيذاء أنفسهم.
في هذا الصدد، يُؤخذ الببتيد الشبيه بالغلوكاكون (GLP-1) أساساً لعلاج مرض السكري، لكن يزداد وصفه على شكل عقاقير مختلفة للمساعدة في عملية خسارة الوزن.
وتتولى وكالة الأدوية الأوروبية في أمستردام مراجعة البيانات المرتبطة بمخاطر هذه العقاقير ومن بينها أوزمبيك (سيماغلوتايد)، وسكسندا (ليراغلوتايد) وويغوفي (سيماغلوتايد).
وأشارت الوكالة إلى أنّ وكالة الأدوية الأيسلندية أطلقت هذه المراجعة بعد تقارير تفيد بأنّ الأشخاص الذين تناولوا الأدوية التي تحتوي مكوناتها الفعّالة الليراغلوتايد والسيماغلوتايد راودتهم أفكاراً انتحارية وأخرى متعلقة بإيذاء النفس، مشيرةً إلى مواد نشطة مماثلة للببتيد شبيه بالغلوكاكون (GLP-1.
وأوضحت وكالة الأدوية الأوروبية أنّ السلطات تتولى حتى الآن تحليل 150 حالة محتملة، مضيفةً أنه لم يتّم تحديد ما إذا كانت الحالات المُبلغ عنها مرتبطة بالأدوية نفسها أو بمشاكل يعانيها المريض أصلاً.
وأكّدت أنّ الحالات لا تعني بالضرورة أنّ أحد العقارات تسبب بالآثار السلبية المذكورة.
وعقارا ساكسندا وويغوفي مرخص بهما في الاتحاد الأوروبي للمساعدة في حلّ مسألة البدانة، بينما يستخدم أوزمبيك اساساً لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، لكنه يوصف أيضاً لإنقاص الوزن.
المصدر: info3
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية