ويسمح جهاز استشعار الغلوكوز وفق المؤثرين بمتابعة مستويات الغلوكوز في الدم في الوقت الحقيقي وبالتالي فهم الأطعمة التي يجب تجنبها.
وتقول هؤلاء النساء الشابات إن الجهاز عمليّ لأن حجمه لا يزيد عن عملة نقدية بقيمة يوروين ويمكن قراءة النتائج من خلال تمرير هاتف ذكي أمام المستشعر.
ويقول أخصائي القلب من الاتحاد الفرنسي للمرضى السكري جان فرانسوا ثيبوت، أنه قبل وصولها إلى السوق في عام 2017، كان على الأطباء أن يتسببوا بخروج دم لمراقبة نسبة السكر وهذا مؤلم، وعلى عكس أجهزة القياس الأخرى، يسمح المستشعر أيضًا بالتنبؤ بحدوث نوبة منخفضة السكر أو ارتفاع السكر في الدم.
وأضاف أن ذلك شكل حياة لأولياء أمور الأطفال المصابين بداء السكري الذين كان عليهم حتى ذلك الحين الاستيقاظ ليلاً للتأكد من عدم انخفاض سكر الدم لدى أطفالهم.
وأكثر أجهزة الاستشعار مبيعاً في فرنسا، جهاز "فري ستايل ليبري 2" من مختبرات "أبوت"، ولا يتم بيعه إلا لمرضى السكري الذين يحصلون على حقن من الأنسولين يومياً.

المصدر: info3

https://info3.com/?news=97626&text=headline&lang=5