في دراسة حديثة، قالت مجموعة من الباحثين أنهم ربما وجدوا طريقة جديدة لاستهداف مصادر بعض اضطرابات الدماغ، وتحديداً مرض باركنسون الذي يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب.
يتسبب الإفراط في تناول السكر في العديد من المشاكل الصحية مثل السمنة، وتسوس الأسنان. لذا لتجنب مثل هذه المشاكل يلجأ الكثير من الأشخاص حول العالم لاستخدام المحليات الصناعية، وهي عبارة عن مواد تضاف إلى المشروبات أو الطعام، وتكسبها طعماً حلواً وتحتوي على سعرات حرارية منخفضة.و من بين هذه المحلّيات مادة الأسبرتام التي تستخدم في صناعة منتجات تتنوع بين مشروبات كوكاكولا الغازية منخفضة السعرات الحرارية وعلكة إكسترا وبعض مشروبات سنابل.
وأعلن مصدران أن مادة الأسبرتام ممكن أن تكون مرتبطة بشكل كبير بزيادة نسبة تعرض الأشخاص للإصابة بالسرطان.
كما كشف المصدران أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان ستدرج للمرة الأولى تلك المادة في يوليو/ تموز على أنها "من المحتمل أن تكون مادة مسرطنة للبشر".
ويهدف قرار الوكالة، الذي خلصت إليه في وقت سابق من هذا الشهر بعد اجتماع لخبراء من خارج الهيئة، إلى تقييم ما إذا كانت المادة تمثل خطرا محتملا أم لا، بناء على جميع الأدلة المنشورة.
لا يؤخذ في الاعتبار الكمية الآمنة التي يمكن أن يستهلكها الشخص من تلك المادة دون الإضرار بصحته. وتأتي هذه النصيحة للأفراد من لجنة خبراء منفصلة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بشأن المواد المضافة إلى الأغذية، إلى جانب قرارات الجهات التنظيمية الوطنية.
مع ذلك، أثارت قرارات مماثلة لوكالة بحوث السرطان في الماضي فيما يتعلق بمواد مختلفة مخاوف المستهلكين بشأن استخدامها، وأدت إلى رفع دعاوى قضائية، وضغطت على الشركات المصنعة لإعادة صنع وصفات وإيجاد بدائل. وأدى ذلك إلى انتقادات بأن التقييمات يمكن أن تكون مربكة للجمهور.
بالإضافة تعمل لجنة الخبراء المشتركة على مراجعة استخدام الأسبرتام هذا العام. وبدأ اجتماعها في نهاية يونيو/ حزيران ومن المقرر أن تعلن نتائجها في اليوم نفسه الذي تعلن فيه وكالة بحوث السرطان عن قرارها في 14 يوليو/ تموز.