في هذا السياق، هذا النظام الغذائي هو نظام شديد الصرامة اختلفت الآراء بشأن تاريخه، ففي حين يقول البعض أنه من تصميم خبراء التغذية في الجيش الأميركي، يؤكد آخرون أن ليس له أي علاقة بأي قوات عسكرية في العالم، وقد سمي بهذا الإسم بسبب صرامته.
يعتمد النظام الغذائي العسكري على سعرات حرارية محدودة، وليس من الصعب تطبيقه لأنه لا يفرض تغييراً في العادات الغذائية لفترة طويلة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام غير مكلف من الناحية المادية، لكنه يتطلب الالتزام الحرفي بتعليماته.
فهو يفرض اتباع حمية منخفضة السعرات الحرارية لمدة 3 أيام متتالية، ومن ثم العودة إلى الطعام الصحي المنتظم لمدة 4 أيام، حيث يتم تكرار هذا البرنامج إلى حين الوصول إلى الوزن المرغوب فيه.
في أيامه الثلاثة الأولى تتألف وجبات الطعام من وجبة افطار، غداء، وعشاء، مع عدم تناول أي وجبة خفيفة ويكون مجموع السعرات الحرارية 1400 في اليوم الأول و1200 في الثاني و1100 في الثالث.
والأطعمة المشمولة خلال هذه المرحلة تتنوع بين زبدة الفول السوداني، سمك التونة، الفاصولياء الخضراء، البيض المسلوق، الجبنة، الهوت دوغ، البروكولي، الجزر، الغريب فروت، التفاح، الموز، الآيس كريم، والبسكويت المقرمش، كما يمكن شرب القهوة أو الشاي دون سكر أو إضافات، مع الحرص على شرب الكثير من الماء، وممارسة الرياضة.
من جهة أخرى، في الأيام الأربعة المتبقية، تصبح القيود على الطعام أقل صرامة، إذ يملك الشخص حرية تناول أي طعام صحي، بشرط ألا يتجاوز عدد السعرات 1500.
وقد أظهرت الإحصاءات أن الملايين فقدوا نحو 5 كيلوغرامات من وزنهم في الأسبوع الأول، وما يصل إلى ما بين 10 و15 كيلوغرام إذا استمروا في الالتزام بشروط هذا النظام لشهر كامل.
تكمن إيجابيات النظام الغذائي العسكري في فقدان الوزن، غير أن معظم الوزن المفقود، هو من الماء والقليل من العضلات، وليس دهوناً، إضافة الى خسارة الجسم لعناصر غذائية ضرورية عند اتباع الحمية لفترة طويلة،
وجزء كبير من الأشخاص الذين يعتمدون هذه الحمية، يعودون إلى كسب الوزن من جديد، فور توقفهم عن اتباع الحمية.

المصدر: info3

https://info3.com/?news=122024&text=long&lang=5