نظارات الضوء الأزرق لا تُخفف من إجهاد العين!
أفاد الباحثون في مراجعة جديدة أن نظارات الضوء الأزرق لا تُخفف من إجهاد العين الناجم عن استخدام الأجهزة الإلكترونية، أو حماية شبكية العين، أو المساعدة على النوم ليلًا.
في التفاصيل، أفادت كبيرة الباحثين، والأستاذة المشاركة بعلم البصريات وعلوم الرؤية في جامعة ملبورن فيكتوريا في أستراليا، لورا داوني أنه قد لا يوجد مزايا قصيرة المدى لاستخدام عدسات ترشيح الضوء الأزرق لتقليل الإجهاد البصري الناتج عن استخدام الكمبيوتر. وبالتالي لا يمكن استخلاص أي استنتاجات حول أي آثار محتملة على صحة الشبكية على المدى الطويل.
وأضافت أنه: "يجب أن يكون الناس على دراية بهذه النتائج عند اتخاذ قرار بشأن شراء النظارات".
من جهته، قال طبيب العيون اختصاصي القرنية بمعهد "كول" للعيون في كليفلاند كلينك في أوهايو الدكتور كريغ سي، إن انبعاث الضوء الأزرق من أجهزتنا لا يسبب إجهاد العين لمعظم الناس. لكنهم يعانون من متلازمة نظر الكمبيوتر (الجلوس على شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة من الزمن).
وتشمل أعراض هذه المتلازمة:
- جفاف العين،
- العيون الدامعة،
- الرؤية الضبابية،
- الحساسية من الضوء،
- حرقة أو حكة في العين،
- وصعوبة التركيز مع إبقاء العينين مفتوحتين.
وللوصول لهذه النتيجة، حلّل التقرير بيانات 17 تجربة مخبرية عشوائية من 6 بلدان من قاعدة بيانات كوكرين للمراجعات المنهجية استمرت من بضعة أيام إلى بضعة أشهر.
وقالت داوني إن التجارب السريرية القصيرة أثّرت على قدرة المراجعين على النظر في النتائج طويلة المدى.
وتقوم عدسات ترشيح الضوء الأزرق بتصفية ما بين 10 و25 من الضوء الأزرق الناتج عن الأجهزة الاصطناعية، مثل شاشات الكمبيوتر.
وأظهرت الأبحاث أن هذه العدسات يتم وصفها بشكل متكرر للمرضى في أجزاء كثيرة من العالم بناء على ادعاءات تسويقية حول فوائدها بأنها قد تقلّل إجهاد العين من الأجهزة الرقمية، وتُحسّن نوعية النوم، وتحمي شبكية العين من التلف الناجم عن الضوء.
من جهة أخرى، لتخفيف إجهاد العين، هناك عدد من الإجراءات التي يمكنك اعتمادها ومنها:
- زيارة اختصاصي،
- اعتماد الشاشات الأكبر حجمًا مع تكبير حجم النص (تفيد أيضاً الصداع وإجهاد الرقبة)،
- استخدام الحد الأدنى من الدموع الاصطناعية لجفاف العينين،
- استخدام قاعدة 20-20-20: استراحة لمدة 20 ثانية على الأقل، كل 20 دقيقة، للنظر على بعد 20 قدمًا في الحد الأدنى.
المصدر: info3
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية