وتشمل أعراض تحجر الثدي احمرار، تورم، حرارة، وألم، إضافة إلى صلابة وانتفاخ في الثدي. وتجدر الإشارة إلى أن زيارة الطبيب ضرورية لتشخيص سبب المشكلة، وتفادي مضاعفات محتملة.
هذا وتُسبّب هذه الحالة عدّة عوامل محتملة منها احتقان الحليب في القنوات اللبنية، والتهاب الجلدي عند الثدي، كما يمكن أن يكون تصلب وتعزيز الأنسجة الدهنية داخل الثدي سبباً آخر.
وفي حين أن هذه الحالة نادراً ما تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، غير أنه تمّ تسجيل حالات نادرة من تشكّل الخراجات تنتج عن تراكم الصديد في الأنسجة الثديية، وكيس الثدي الذي يمتلئ بالسوائل الصافية أو الدم، وتشوهات غددية إذا تكرّرت الالتهابات عدّة مرّات.
ولعلاج تحجّر الثدي يمكن أن يصف الطبيب مضادات حيوية ومسكّنات لتخفيف الأعراض مصحوبة بتغييرات في نمط الحياة كتقليل الإجهاد، وارتداء حمالات صدر مريحة، ووضع الثلج على المنطقة المصابة، واتباع نظام غذائي صحّي يشمل أطعمة طازجة وغنية بالفيتامينات والمعادن، وتجنب مسببات التهابات الجلد أو أي التهابات أخرى.
وعند تفاقم الحالة قد تحتاج المريضة إلى التدخل الجراحي لإزالة الكتلة من الثدي، لكن هذه العملية تكون الاحتمال الأخير الذي يلجأ إليه الطبيب عند عدم استجابة المريض للعلاجات الدوائية والنمطية.

المصدر: info3

https://info3.com/?news=117130&text=short&lang=5