وتعود أسباب المشكلة المزعجة للذين يعانون منها والمحيطين بهم الى العوامل التالية:

• الإرتجاع المريئي:
  من الشائع أن الإرتجاع المريئي حالة تُصيب المعدة، ولكنه أيضاً يؤدي إلى العطس وحتى السُعال عند الإستيقاظ من النوم. إضافة إلى حدوث التهاب في الحلق، وسيلان بالأنف، لذا إنّ الحل الأفضل لهذه المشكلة الإلتزام بتناول الدواء لعلاج الإرتجاع المريئي، أو شُرب المشروبات الطبيعية الدافئة.
• التحسّس من الغبار:
  لأن الجهاز المناعي يتستجيب لبعض الأجسام الموجودة في الهواء ما يؤدي إلى انتفاخ والتهاب في الأنف، والعطس المتكرر.
• الروائح القويّة:
  نسبة كبيرة من الأشخاص يتأثّرون بالروائح وبالتالي يعطسون كثيراً بعد الإستيقاظ في حال كان المنزل يحتوي على أطعمة ذات روائح قويّة أو أي عنصر له رائحة قوية أو نباتات.
• إلتهاب الجيوب الأنفية:

  هذه المشكلة لا تحدث فقط خلال فصل الشتاء وتؤدي بطبيعة الحال إلى العطس المتكرر في الصباح وحتى خلال فترات اليوم.

من جهة أخرى، لتخفيف العطاس صباحاً يمكن اتّباع بعض الإرشادات ومنها:

• قم بغسل أنفك بشكل مستمر عن طريق استنشاق المحلول الملحي للتخلص من مسببات الحساسية التي قد تكون عالقة بالأنف.
• لا تترك النافذة مفتوحة، لفادي دخول حبوب الطلع.
• استخدم غطاءً مضادًا لعثة الغبار على أغطية السرير والمخدات.
• استخدم مزيل الرطوبة بغرفتك لتقليل الرطوبة والتخلص من الغبار.
• نظف سجاد غرفتك بشكل مستمر واغسل الأغطية بالماء الساخن مرة بالأسبوع على الأقل.
• تفادى السماح لحيوانك الأليف من النوم بجانبك أو الجلوس على الأغطية والشراشف، وقم بتحميمه مرة بالأسبوع على الأقل.
• تناول الأدوية المضادة للهستامين قبل النوم.
• ارفع رأس سريرك حوالي 15- 20 سنتيمتر لتقليل الارتداد المريئي أثناء النوم.

المصدر: info3

https://info3.com/?news=117461&text=short&lang=5