تقلل خطر الإصابة بالخرف وتطيل العمر.. خذ قيلولةً بعد الظهر!
أثبتت دراسة حديثة أجراها باحثون من بريطانيا والأوروغواي علمياً أن القيلولة القصيرة في النهار من شأنها أن تبطئ تقلص الدماغ، وتؤجل عملية الشيخوخة لمدة 7 سنوات. وهذا ما كان الكثير من الناس يفعلونه لاستعادة نشاطهم لكن عن غير دراية بأهمية القيلولة على المدى البعيد.
خلصت الدراسة التي نشرت تفاصيلها مجلة "Sleep Health"، إلى أن الحصول على قيلولة منتظمة لمدة 30 دقيقة في النهار يمكن أن يحسن صحة الدماغ، ويقلل من خطر الإصابة بالخرف أي يبطئ تقلص الدماغ، ويؤجل عملية الشيخوخة لمدة 7 سنوات.
في هذا السياق، ارتبطت فترة الراحة القصيرة هذه بالوظيفة المعرفية وصحة الدماغ، فوفقاً للدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن وجامعة الجمهورية في أوروغواي على قرابة 50 ألف شخص من الذكور والإناث في بريطانيا، أنه يمكن للناس تقليل فرص الإصابة بالخرف أو ما يسمّى بالتراجع المعرفي عن طريق تقليل معدل تقلص دماغهم من خلال أخذ قيلولة منتظمة دائمة أثناء النهار.
وتوصلت الدراسة أيضاً إلى ما مجموعه 5 تقييمات معرفية لجميع المشاركين في الدراسة، وخضع العديد منهم لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والنمط الجيني.
بعد ذلك، من خلال مواءمة المتغيرات الجينية، توصلت الدراسة إلى وجود أدوات وراثية إضافية للقيلولة أثناء النهار، حيث أفاد 57% من أفراد العينة أنهم لم يحصلوا أبدًا أو حصلوا نادرًا على قيلولة أثناء النهار، بينما أفاد 38% بأنهم يحصلون على قيلولة في بعض الأحيان وعادةً خلال النهار، على التوالي. وفي المتوسط، كان حجم الدماغ الكلي أصغر مقارنةً بأولئك الذين لم يحدث/ نادرًا أو أحيانًا أخذوا قيلولة أثناء النهار.
المصدر: info3
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية