البكتيريا في الأمعاء تتأثر باختلاف العرق!
الأمعاء واحدة من الأعضاء الأكثر تأثرًا بالعوامل الخارجية التي ينشأ عليها الطفل فالعوامل الاجتماعية والبيئية التي يتعرض لها الطفل مبكرًا تؤثر بقوة على النمو البدني والذهني.
في التفاصيل، توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعات واشنطن وبنسلفانيا وفاندربلت الأميركية إلى أن هذا التنوع الميكروبي لدى البالغين ”يرتبط بالعرق أو الإثنية بمعزل عن أي عوامل بيولوجية أو وراثية"، وفقًا لمنشور على موقع جامعة واشنطن.
وقد قام الباحثون بتحليل بيانات أطفال في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهم ما بين أيام بعد الولادة و12 عامًا.
نتيجة لذلك، وجد الباحثون أن التنوع في بكتيريا الأمعاء المرتبط بالعرق يبدأ بعد 3 أشهر من ولادة الطفل ثم يستمر في مرحلة الطفولة وأن نوعين فقط من من أصل 82 نوعًا ينتقلان عبر الأم بينما تُكتسب البقية من البيئة.
تجدر الإشارة إلى أن التنوع البكتيري في الأمعاء والجهاز الهضمي أمر ضروري لوجود علاقة بينها وبين الإصابة بالأمراض والتسبّب بحالات وفاة.
ولم تسعى الدراسة لمحاولة التفريق بين أنواع البكتيريا ما بين سلبية وإيجابية على أساس العرق.
من هنا، تعكس الاختلافات في بكتيريا الأمعاء المرتبطة بالعرق اختلافات العوامل البيئية والاجتماعية. ففي الولايات المتحدة مثلاً، ترتبط الحالة الصحية بالاختلافات الاجتماعية والاقتصادية المتمثلة في الثقافة والنظام الغذائي المتبع والطعام المتاح وسبل الرعاية الصحية والتعليم.
المصدر: info3
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية