أعلنت السلطات المصرية عن اكتشافات أثرية جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر توضح جانباً كبيراً من أسراره.
في هذا الإطار، كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر.
وأسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد وفق ما ذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية في الكشف عن "بيت الحياة"، وهو مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبرى، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضاً عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضاً باسم "معبد ملايين السنين".
وخلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية.
من جهتها، تابعت الوزارة أنه بالنسبة للمباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، إلى جانب الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة.
وأيضاً، أسفرت أعمال الحفائر بالمنطقة الشمالية الشرقية عن وجود عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوي معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أوان كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها بعضا، و401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذه الاكتشافات بمعبد الرامسيوم، حيث إنها تُلقي الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقاً جديدة لفهم دوره في مصر القديمة، كما تُسهم في تعزيز المعرفة بالمعبد الذي يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، وخاصة عصر الرعامسة.
وتابع أن هذا المعبد كان بمثابة مؤسسات ملكية أُقيمت فيها الطقوس الدينية لتقديس الملك حتى أثناء حياته، كما لعبت دوراً إدارياً واقتصادياً هاماً.
وأضاف أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة بل كان أيضًا مركزاً لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، والتي استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون في دير المدينة، الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى ما أكدته الدراسات العلمية من أن الرامسيوم كان موقعاً مشغولاً قبل بناء رمسيس الثاني لمعبده، وأُعيد استخدامه في فترات لاحقة، حيث تحول إلى مقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، قبل أن يستخدمه عمال المحاجر في العصرين البطلمي والروماني.
بدوره، أوضح الدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن البعثة استطاعت إعادة الكشف عن مقبرة "سحتب أيب رع" الواقعة في الجانب الشمالي الغربي من المعبد والتي كان قد اكتشفها عالم الآثار الإنجليزي كويبل عام 1896، مضيفا أنها تعود لعصر الدولة الوسطى وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة.
المصدر: INFO3
https://info3.com/Archeology/218471/text/highlight/مخازن-لدهون-ونبيذ-وأسرار-عن-بيت-الحياة-مصر-تعلن-اكتشافات-أثرية-جديدة
تضمنت دراسة حديثة أجراها علماء آثار إيطاليون وإسكتلنديون، مزاعم بشأن اكتشاف مدينة ضخمة متكاملة أسفل أهرامات الجيزة في مصر ضجة عالمية واسعة.
وبحسب الدراسة، تمتد المدينة الضخمة لأكثر من 6 آلاف قدم، في المقابل شكك عدد من الباحثين والمختصين في حقيقة الدراسة ومدى جديتها والأسس العلمية، التي ارتكزت عليها.
وعلى الرغم من نفي كبار علماء الآثار في مصر وجود أعمدة تحت هرم الملك خفرع في منطقة الأهرامات التاريخية بالجيزة، تمسك علماء إيطاليون بمعطياتهم، مؤكدين وجود تحليل جديد يثبت وجود "مدينة شاسعة" تقع على عمق يزيد عن 4000 قدم تحت أهرامات الجيزة.
وقال الباحثون ضمن الفريق الإيطالي- الاسكتلندي الذي زعم الأسبوع الماضي العثور على آبار وغرف يبلغ ارتفاعها آلاف الأقدام تحت هرم خفرع، إنهم واثقون بما يتجاوز " 85%" في وجود تلك الهياكل.
كما أوضحوا أنهم حددوا الآبار والغرف عن طريق إرسال "موجات كهرومغناطيسية عالية التردد" إلى باطن الأرض، مضيفين أن طريقة ارتداد الإشارات أتاحت للباحثين رسم خرائط للهياكل الموجودة أسفل الهرم.
وأشاروا إلى أن الفريق استخدم "خوارزمية متخصصة" لمعالجة البيانات وإنشاء صور أظهرت ما يشبه آبارا حلزونية تؤدي إلى غرف ضخمة، وفق ما نقلت صحيفة "Daily Mail" البريطانية.
إلى ذلك، أوضحوا أنهم قارنوا هذه الهياكل مع الأشكال المعمارية المعروفة، "مثل بوزو دي سان باتريزيو في إيطاليا"، حسبما أكد نيكول سيكول، المتحدث باسم المشروع.
في حين أكد البروفيسور لورانس كونيرز، خبير الرادار في جامعة دنفر والذي يركز على علم الآثار أنه "من أجل تحديد مدى دقة تلك الإشارات يجب أن يكون لدينا شيء ما يمكن مقارنته به، وإلا لا معنى لهذه المقارنة علمياً".
مع ذلك، لفت إلى أنه من الممكن وجود هياكل صغيرة، مثل الأعمدة والغرف، تحت الأهرامات، لأنها كانت موجودة بالفعل قبل بناء الأهرامات إذ كان الموقع "خاصًا بالشعوب القديمة".
وأوضح أن "شعب المايا وغيرهم من شعوب أميركا الوسطى القديمة غالبًا ما بنوا أهرامات فوق مداخل الكهوف أو المغارات التي كانت ذات أهمية احتفالية لديهم في السابق"، ما يشي بإمكانية أن يكون الوضع مشابها بالنسبة للأهرامات المصرية.
وكان الفريق العلمي من إيطاليا واسكتلندا قدم الأسبوع الماضي بحثاً مذهلاً زعم فيه اكتشاف آبار وغرف يبلغ ارتفاعها آلاف الأقدام تحت هرم خفرع، مؤكدا العثور على ثمانية آبار ومبنيين ضخمين على عمق يزيد عن 2000 قدم تحت قاعدة الهرم، و"عالم خفي كامل من الهياكل المتعددة".
المصدر: INFO3
https://info3.com/Archeology/217489/text/highlight/علماء-يؤكدون-اكتشاف-مدينة-ضخمة-تحت-أهرامات-الجيزة
إكتشف علماء آثار في بريطانيا كنزاً يضم 800 قطعة نقدية يناهز عمرها 2000 عام، في ما يُعد "أحد أكبر الاكتشافات" المتعلقة بالعصر الحديدي في البلاد، على ما أعلن المتحف البريطاني "بريتش ميوزيم - The British Museum ومؤسستان بريطانيتان الثلاثاء.
في التفاصيل، أُعلن اكتشاف "غنيمة ميلسونبي"، تيمّناً باسم قرية في يوركشير في شمال إنكلترا حيث عُثر على القطع، في بيان مشترك من المتحف الشهير في لندن، وجامعة دورهام، وهيئة إنكلترا التاريخية Historic England، الوكالة الحكومية المسؤولة عن حماية التراث.
وحدث الاكتشاف في عام 2021 من جانب شخص متمرّس في الكشف عن المعادن.
وبعدما استوقفه ما ظن أنه اكتشاف مهم، اتصل بجامعة دورهام التي بدأت أعمال التنقيب بدعم من المتحف البريطاني.
وفي المجمل، اكتُشف أكثر من 800 قطعة، بينها أحزمة خيول ورماح ومراجل وحاويات، في ما يُعتبر "أحد أكبر وأهم اكتشافات العصر الحديدي في المملكة المتحدة"، على ما جاء في البيان.
وقُدِّرت قيمة كنز ميلسونبي بنحو 254 ألف جنيه إسترليني، وسيُطلق متحف يوركشاير في يورك حملة لجمع التبرعات لتأمينها للأمة. أما وزير التراث كريس براينت، فأكد أنّ الكنز يُعدُّ اكتشافاً استثنائياً، "ومن شأنه أن يساعدنا على فهم نسيج تاريخ أمتنا بصورة أفضل".
من جهته، أوضح عالم الآثار الذي قاد أعمال التنقيب توم مور لوكالة فرانس برس أنه عندما دخل علماء الآثار إلى الخندق حيث كانوا يقومون بأعمال التنقيب، أدركوا "أن هذا اكتشاف استثنائي".
والجدير بالذكر، تُعتبر "الكمية والتنوع في هذه القطع أمرا غير عادي بالنسبة إلى بريطانيا"، بحسب البيان الصادر عن المؤسسات الثلاث التي رأت في هذا الاكتشاف طريقة جديدة لفهم الحياة قبل 2000 عام في شمال البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، لفت توم مور إلى أن "الأمر المحيّر في الموضوع هو أن الناس في بريطانيا كانوا معتادين نسبياً على العربات ذات العجلتين. لكن القطع التي عُثر عليها (في ميلسونبي) تشير إلى عربات أكبر بكثير ومركبات مزخرفة بزخارف فاخرة، وهو ما كان شائعاً أكثر في أوروبا القارية، في ألمانيا والدنمارك".
وأشار تقييم علمي أولي إلى أن هذه القطع طُمرت في القرن الأول الميلادي، في زمن الغزو الروماني لبريطانيا.
المصدر: info3
https://info3.com/Archeology/216951/text/highlight/اكتشاف-كنز-أثري-يزيد-عمره-عن-ألفي-عام
ستُعرض عظام القرد الجنوبي الأكثر شهرة "لوسي"، والتي اكتُشفت قبل خمسين عاماً في إثيوبيا، في العاصمة التشيكية براغ الصيف المقبل، في أول مغامرة من نوعها في أوروبا لهذا الهيكل العظمي الذي يعود تاريخه إلى 3,18 ملايين عام.
في هذا الأغطار، قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا الثلاثاء للصحافيين لدى إعلانه عن هذه الإعارة النادرة من المتحف الوطني الإثيوبي "هذه أول مرة ستُعرض فيها (العظام) في القارة العجوز".
وتعود هذه الامتيازات إلى المتحف الوطني في براغ الذي سيعرض الهيكل العظمي للجمهور كجزء من معرض أكبر يُفتتح في 25 آب/أغسطس لمدة شهرين.
وسيكون الهيكل العظمي شبه الكامل لـ"سيلام"، وهو حيوان صغير من نوع القرد الجنوبي توفي في سن الثالثة تقريبا، ويُعتقد أنه عاش قبل "لوسي" بـ100 ألف عام، موجودا أيضا في هذه الرحلة التي ستخضع لحراسة مشددة.
ولا بد من الإشارة إلى أن الهيكل اكتُشف عام 2000، بعد ربع قرن من اكتشاف 52 قطعة من عظام "لوسي"، وهو هيكل عظمي أحدث ثورة في البحث العلمي وفي طريقة فهم أسلافنا.
من جهتها، قالت وزيرة السياحة الإثيوبية سيلاماويت كاسا، التي كانت في العاصمة التشيكية لحضور الإعلان عن الحدث، إن "هذا المعرض التاريخي سيقدم للسياح والباحثين فرصة فريدة لرؤية هذه الحفريات البشرية من قرب".
وكان اسم "لوسي" في الأصل A.L-288-1، وتم تسميتها على اسم أغنية البيتلز "Lucy in the Sky with Diamonds" ("لوسي في السماء مع الماس")، والتي كان يستمع إليها فريق العلماء بعد الاحتفال بالاكتشاف.
هذا الحيوان الذي ربما فارق الحياة في عمر يتراوح بين 11 و13 عاما (وهو ما يُعتبر سن البلوغ لهذا النوع)، ويبلغ طوله 1,10 متر ويزن 29 كيلوغراما، وقد تم الحفاظ على هذا الحيوان ثنائي الأرجل الشبيه بالبشر بنسبة 40% في غرفة غير مفتوحة للجمهور في قلب العاصمة أديس أبابا.
ورغم أن المتحف يتلقى طلبات عدة لدراسته، فإن الهيكل العظمي لا يغادر إثيوبيا إلا مع استثناءات نادرة، إذ قام بجولة في الولايات المتحدة بين عامي 2007 و2013.
لطالما وُصفت لوسي بأنها "جدة البشرية"، وتُعتبر اليوم بمثابة خالة أو ابنة عم، حيث أن نسبها المباشر إلى البشر محل نزاع.
وقد أدت العديد من الاكتشافات منذ ذلك الحين إلى إعادة خلط الأوراق، في إثيوبيا وجنوب إفريقيا وكينيا وأيضا في تشاد.
كما أن توماي، الذي يصنفه بعض علماء الحفريات على أنه أول ممثل للسلالة البشرية وعمره 7 ملايين سنة، أو أردي، بعمر 4,5 ملايين سنة، قد انضما إلى "لوسي" في مجموعة الحيوانات الرئيسية من حقبة ما قبل التاريخ.
المصدر: info3
https://info3.com/Archeology/209484/text/highlight/الهيكل-العظمي-الشهير-لوسي-في-أوروبا-لأول-مرة-بعد-نصف-قرن-على-اكتشافه
اكتشف فريق أثري فرنسي سويسري في مصر قبر طبيب ساحر متعدد المواهب خدم الفراعنة منذ حوالي 4000 عام.
في التفاصيل، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن اكتشاف أثري جديد في منطقة سقارة الأثرية بمحافظة الجيزة، حيث تمكنت بعثة فرنسية-سويسرية مشتركة من العثور على مقبرة فريدة تعود لطبيب ملكي شهير يدعى "تيتي نب فو"، خدم في عهد الملك بيبي الثاني منذ نحو 4000 عام.
ووفقاً لبيان وزارة السياحة والآثار المصرية، تقع المقبرة المكتشفة جنوب منطقة سقارة، التي تشتهر باحتضانها مقابر كبار رجال الدولة في عصر الدولة القديمة.
وشُيدت المقبرة باستخدام طوب اللبن، وتتميز بباب وهمي مزين بنقوش ورسومات دقيقة تعكس مهارة فنية استثنائية.
بالإضافة إلى ذلك، تُظهر النقوش الموجودة على الجدران أن "تيتي نب فو" كان شخصية بارزة، حيث حمل مجموعة من الألقاب الرفيعة، من بينها "كبير أطباء القصر"، "الكاهن"، و"ساحر" الإلهة سركيت، ما يبرز مكانته المرموقة في البلاط الملكي خلال عهد الملك بيبي الثاني.
في هذا الإطار، المقبرة مزينة بنقوش وأعمال فنية نابضة بالحياة، تتضمن مشاهد ملونة للقرابين الجنائزية، ما يعكس الأهمية البارزة لصاحبها داخل المجتمع الملكي في عصر الدولة القديمة.
فن مخصصة لكبار المسؤولين والموظفين الملكيين، مما يؤكد مكانة "تيتي نب فو" الرفيعة.
ورغم تعرض المقبرة للنهب في عصور سابقة وفقدان أي رفات بشرية داخلها، إلا أن النقوش المحفورة على جدرانها قدّمت معلومات ثمينة عن شخصية "تيتي نب فو".
وبصفته كاهنا ساحراً للإلهة سركيت، التي ارتبطت بحماية البشر من الكائنات السامة، يعتقد أن "تيتي نب فو" كان متخصصا في علاج لدغات الثعابين والعقارب. كما أنه شغل منصب طبيب أسنان ملكي، وهو دور نادر في مصر القديمة، مما يضيف بعدا مميزا إلى سيرته التاريخية.
وسبق أن أعلنت مصر الأربعاء عن اكتشافات أثرية جديدة، من بينها مقابر لمسؤولين كبار يعود تاريخها إلى أربعة آلاف سنة، وأعمال فنية من عصر الملكة حتشبسوت، وذلك داخل مقبرة قديمة في مدينة الأقصر.
ويعود تاريخ الاكتشافات إلى فترة ممتدة من عصر الأسرة الخامسة عشرة (1650-1550 قبل الميلاد) حتى الأسرة الثامنة عشرة (1550-1292 قبل الميلاد)، وهي مرحلة ضمّت فراعنة مثل الملكة حتشبسوت والملك توت عنخ آمون.
كذلك، اكتُشفت آبار دفن تحتوي على توابيت خشبية مزينة بعلامة ريشة الخاصة بالأسرة السابعة عشرة، بالإضافة إلى مقابر أطفال تحوي ألعابا.
ويأتي الإعلان عن هذه الاكتشافات في وقت تكثّف فيه مصر جهودها لإنعاش قطاعها السياحي الذي يشكل مصدرا رئيسيا للعملة الأجنبية لاقتصادها المتعثر.
وبعد تعرضها لانتكاسات منذ الاضطرابات السياسية التي أعقبت انتفاضة 2011، بدأت السياحة في التعافي خلال السنوات الأخيرة.
واستقبلت مصر في العام الفائت 15,7 مليون سائح، وتأمل أن يصل عدد السياح هذه السنة إلى 18 مليون شخص.
والجدير ذكره، تمثل سقارة جزءًا من العاصمة المصرية القديمة ممفيس، وهي مدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. تضم المنطقة أكثر من اثني عشر هرمًا، بما في ذلك أهرامات الجيزة الشهيرة، إلى جانب أهرامات أصغر في أبو صير ودهشور.
واختتمت الوزارة بيانها بالإشادة بأهمية الاكتشاف، قائلة: "يعزز هذا الكشف الجديد من مكانة سقارة كواحدة من أغنى المواقع الأثرية في مصر، ويضيف بُعدًا جديدًا لفهمنا لحياة النخبة في عصر الدولة القديمة".
المصدر: info3
https://info3.com/Archeology/205718/text/highlight/اكتشاف-مقبرة-طبيب-ملكي-شهير-في-سقارة-المصرية
اكتُشف ما يقرب من 200 أثر لأقدام ديناصورات هذا الصيف في محجر بمدينة أوكسفوردشر في جنوب شرق إنكلترا، في أكبر موقع من هذا النوع على الإطلاق في المملكة المتحدة، على ما أعلنت جامعتا أكسفورد وبرمينغهام الخميس.
في هذا الأطار، سيُكشف عن آثار الأقدام اللافتة التي تركتها خمسة ديناصورات قبل 166 مليون سنة، ضمن برنامج علم الآثار "ديغينغ فور بريتان" ("Digging for Britain") في الثامن من كانون الثاني/يناير على قناة "بي بي سي" الثانية BBC Two.
ويمتد أطول المسارات التي يتبعها أحد هذه الحيوانات المنقرضة بطول 150 مترا في مقلع مزرعة ديوارز، في ما يشكّل "طريقا سريعا للديناصورات" تقاطعت فيه مسارات الحيوانات العاشبة وآكلة اللحوم خلال العصر الجوراسي الأوسط.
من جهتها، قالت عالمة الإحاثة المتخصصة في الفقاريات في متحف التاريخ الطبيعي بجامعة لندن إيما نيكولز لوكالة فرانس برس "من النادر جدا العثور على مثل هذه الأعداد الكبيرة في المكان نفسه، واكتشاف مثل هذه المسارات الواسعة".
وبحسب نيكولز، فإن هذا الاكتشاف قد يكون عائدا لأحد أكبر مواقع البصمات في العالم.
بدوره، اكتشف العامل غاري جونسون أولى هذه البصمات في حزيران/يونيو، وكان يعمل بحفّارة في هذا المحجر الذي تديره شركة "سميثز بليتشينغتون".
وقال لـ"BBC"، "أدركتُ أنني كنت أول شخص يراها، كان الأمر سرياليا".
وفي الأيام التي تلت ذلك، شارك حوالى مئة شخص في أعمال التنقيب التي أشرفت عليها الجامعتان، في موقع بحيرة قديمة ضحلة ذات مياه دافئة.
في هذا السياق، لا يعرف العلماء بالضبط ما هي العوامل التي ساهمت في حفظ هذه الآثار في الوحل، "لكن من المحتمل أن تكون عاصفة قد تركت رواسب على آثار الأقدام، ما ساعد في تجميدها"، على ما قال عالم الأحياء القديمة من جامعة برمينغهام ريتشارد بتلر.
ومن بين هذه الآثار، أربعة تركتها صربوديات، وهي ديناصورات عاشبة طويلة العنق، على الأرجح من فصيلة السيتيوصور. ويصل طول هذه الحيوانات إلى 18 مترا، وتشبه آثار أقدامها آثار أقدام الفيل، ولكنها أكبر بكثير.
ومن المحتمل أن يكون الأثر الخامس قد تركه ميغالوصور، وهو أكبر حيوان مفترس في العصر الجوراسي في إنكلترا، كان يمشي على قدمين ويمكن رؤية مخالبه الثلاثة بوضوح في الأرض.
وتمّ تصوير المقلع على نطاق واسع بواسطة مسيّرة لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد والحفاظ على هذا الاكتشاف الاستثنائي.
في عام 1997، اكتُشف في مكان مجاور موقع آخر يضم حوالى أربعين أثرا لأقدام، لكن لم يعد من الممكن الوصول إليه اليوم والعناصر التي جُمعت في ذلك الوقت كانت محدودة.
المصدر: info3
https://info3.com/Archeology/204561/text/highlight/اكتشاف-أكبر-موقع-لآثار-أقدام-ديناصورات-في-بريطانيا
أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية أمس الأحد، عن اكتشاف لبقايا كائنات بحرية يتجاوز عمرها 56 مليون عام، وتعود للعصر الإيوسيني المبكر في طبقات لصخور جيرية لمتكون الرؤوس الرسوبي بمنطقة الحدود الشمالية بالسعودية.
في هذا الإطار، تُعد هذه الأحافير، التي تشمل أسماكاً عظمية، الأولى من نوعها في المملكة لهذه المرحلة الجيولوجية.
من جهته، قال المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية، إن هذه الأحافير التي تشمل أسماكاً عظمية، تعد الأولى من نوعها في المملكة لهذه المرحلة الجيولوجية، موضحاً أن هذه الأحافير نسبت إلى سمك القرموط (السلوريات) المنقرضة ذات الأهمية الكبرى في فهم بيئة العصر الإيوسيني المبكر من منظور جغرافي وبيئي قديم.
ويضاف هذا الاكتشاف الفريد لكثير من الاكتشافات للأحافير، منها الثدييات في منطقة النفود، وسعدان الحجاز، وكذلك اكتشاف أجزاء من بقايا حوت منقرض منذ 37 مليون سنة، متكون من الرشراشية الجيرية في القريات بمنطقة الجوف شمال المملكة العربية السعودية.
في هذا السياق، يعد عصر الإيوسين المبكر –الذي حدث بين 48 إلى 56 مليون عام مضت تقريبا – أدفأ حقبة زمنية بتاريخ الكوكب خلال الـ66 مليون عاماً الأخيرة. وبالتالي، تميز ذلك العصر بارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون لتبلغ ألف جزء بالمليون، بجانب ارتفاع متوسط درجات الحرارة بمقدار 14 درجة مئوية عن عصرنا الحالي.
ومن الجدير بالذكر أن نسبة ثاني أكسيد الكربون بالجو في يومنا هذا قد ارتفعت لتبلغ 412 جزءا بالمليون. وفي حال عدم التقليل من انبعاثات ذلك الغاز في إطار سياسات مجابهة آثار التغير المناخي المقترحة، فإنه -وفقا لتقديرات خبراء المناخ- من المتوقع استمرار ارتفاع نسبته لتبلغ ألف جزء بالمليون بحلول عام 2100. أي أنه في غضون ثمانين عاما تقريبا ستكون نسبة ثاني أكسيد الكربون مماثلة لعصر الإيوسين المبكر.
ولا بد من الإشارة إلى انه يمكن الاستفادة من هذه الأحافير في المتاحف الجيولوجية، مع خلال تعاون هيئة المساحة ووزارة السياحة للخروج بمتحف يجمع هذه الأحافير تحت سقف واحد وبعض المكونات التي تعطي نبذة عن الجيولوجيا في السعودية، وأنواعاً من الأحجار المختلفة الموجودة في البلاد، وهذا يعطي بعداً علمياً واستثمارياً للسعودية، خصوصاً أن عمليات البحث والاستكشاف تنمو بشكل كبير في كل المسارات لإخراج ما تختزنه الأرض.
المصدر: info3
https://info3.com/Archeology/201429/text/highlight/اكتشاف-تاريخي-في-السعودية-عمره-56-مليون-سنة
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية الجمعة الكشف عن "أول" مبنى لمرصد فلكي يرجع تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد، بمحافظة كفر الشيخ في دلتا النيل شمال مصر.
وأفاد بيان الوزارة بأن "البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والعاملة بمعبد بوتو بمحافظة كفر الشيخ، نجحت في الكشف عن أول وأكبر مبنى لمرصد فلكي من القرن السادس قبل الميلاد".
وأوضح البيان أن هذا المرصد بُني من الطوب اللبن واستخدم "لرصد وتسجيل الأرصاد الفلكية وحركة الشمس والنجوم بالمعبد" في مدينة بوتو.
وبوتو كانت تعد عاصمة الوجه البحري في مصر قبل قيام الملك المصري القديم مينا بتوحيد قطري البلاد الشمالي والجنوبي، ويطلق عليها "تل الفراعين" وتقع قرب مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ وسبق وأن شهدت الإعلان عن العديد من الاكتشافات الأثرية.
وبحسب البيان، وصف رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوي مبنى المرصد الفلكي المبنى المكتشف، في الركن الجنوبي لمنطقة المعابد بتل الفراعين، بأنه "أكبر مرصد فلكي يتم اكتشافه من القرن السادس قبل الميلاد، إذ بلغت مساحته 850 متر تقريبا".
وأشار إلى أن تصميمه المعماري تكون من مدخل ناحية الشرق حيث شروق الشمس، وصالة أعمدة وسطى مفتوحة على شكل الحرف الإنكليزي (L) و يتقدمها جدار ضخم ومرتفع من الطوب اللبن.
كما عثرت البعثة خلال أعمال الحفائر داخل المرصد على "ساعة شمسية حجرية منحدرة"، والتي تُعتبر من أبرز أدوات قياس الوقت في العصور القديمة، وكتل حجرية لأخذ القياسات الخاصة بميول الشمس.
من جهتها، عثرت البعثة على عدد من التماثيل من بينها تمثال للكاهن "بسماتيك سمن" ويحمل تمثال المعبود أوزير من الجرانيت الرمادي يرجع إلى عصر الملك المصري "واح إيب رع" من الأسرة السادسة والعشرين في مصر القديمة.
وخلال الأعوام القليلة الماضية، كشفت مصر عن اكتشافات أثرية عدة في مختلف أنحاء البلاد، وخصوصاً في منطقة سقارة غرب القاهرة، وكان من أبرزها الكشف عن أكثر من 150 تابوتا أثريا في العام 2022 تعود إلى أكثر من 2500 عام.
ويرى بعض الخبراء أن الإعلان عن تلك الاكتشافات من الحكومة المصرية قد يكون له وزن سياسي واقتصادي يضاف إلى القيمة العلمية لها، خصوصا وأن مصر تسعى إلى دفع قطاع السياحة الذي يعمل فيه نحو مليوني مصري.
وإلى جانب الاكتشافات الأثرية المعلنة، تأمل السلطات المصرية في افتتاح "المتحف المصري الكبير" رسمياً قرب أهرامات الجيزة خلال العام الجاري.
المصدر: info3
https://info3.com/archeology/182857/text/highlight/الكشف-عن-أول-مرصد-فلكي-بدلتا-النيل-في-مصر
اكتشف علماء الآثار ما يُعتقد أنه أقدم تقويم في العالم، محفوراً في عمود حجري عمره 12000 عام في موقع "غوبيكلي تيبي" الغامض في تركيا، و يمكن لهذا الاكتشاف الرائع أن يغير بشكل كبير فهمنا للجداول الزمنية للحضارة المبكرة.
في هذا الإطار، قرر خبراء من جامعة إدنبره أن المنحوتات المعقدة على العمود الحجري تمثل نظاماً متقدماً لضبط الوقت، مما يشير إلى أن البشر القدماء كان لديهم طرق دقيقة لتتبع الوقت على مدار أكثر من 10000 عام قبل توثيق مثل هذه الممارسات في اليونان القديمة حوالي عام 150 قبل الميلاد.
وبالإضافة إلى التقويم، تصور المنحوتات أيضاً اصطدام مذنب كارثي، والذي يعتقد الباحثون أنه أدى إلى عصر جليدي صغير استمر 1200 عام، ومن المحتمل أن هذا الحدث قد قضى على الحيوانات الكبيرة وحفز تطوير الزراعة والمجتمعات المعقدة مع انتقال البشر القدماء من أنماط حياة الصيد وجمع الثمار إلى المستوطنات الدائمة.
من جهته، يقول الدكتور مارتن سويتمان، الذي قاد البحث، في بيان: "كان سكان غوبيكلي تيبي مراقبين متحمسين للسماء، وكان الدافع على الأرجح هو الدمار الذي خلفته ضربة مذنب، وربما يكون هذا الحدث قد شجع على بداية الحضارة من خلال تحفيز ممارسات جديدة وتقدم في الزراعة للتكيف مع المناخ البارد."
ولا بد من الإشارة إلى أنه تم تشييد غوبيكلي تيبي في الفترة ما بين 9600 و8200 قبل الميلاد، وهو أقدم هيكل معروف من صنع الإنسان ، حيث سبق هيكل "ستونهنج" بأكثر من 6000 عام.
ويتميز الموقع بأعمدة حجرية متعددة، حيث يحتوي العمود الذي تم تحليله حديثا على 365 رمزا على شكل حرف V تمثل الأيام و12 شهرا قمريا إضافيا مع 11 يوماً إضافيا ، مقسمة إلى قسمين من المنحوتات المعقدة.
وتكشف الدراسة التي نشرت في دورية ""Time and Mind ، أن العمود يصور أيضا الأبراج والأحداث السماوية، باستخدام الحركة المسبقة - التذبذب في محور الأرض الذي يؤثر على حركات الكوكبة - وهي تقنية يُعتقد سابقًا أن اليونانيين القدماء استخدموها لأول مرة.
ويعد أحد الجوانب المهمة لهذا الاكتشاف هو تصوير ضربة مذنب كارثية منذ حوالي 13000 عام، والتي تم تحديدها من خلال مستويات عالية من البلاتين والماس النانوي الموجود في الموقع، ويُعتقد أن هذا الحدث كان له آثار عميقة على المجتمعات البشرية المبكرة، حيث ساهم في التحول نحو الزراعة وإنشاء مجتمعات معقدة.
وختاماً، لا يتحدى الاكتشاف في غوبيكلي تيبي المفاهيم السابقة لقياس الوقت المبكر فحسب، بل يسلط الضوء أيضاً على المعرفة الفلكية المتقدمة للحضارات القديمة، ويؤكد على أهمية استمرار البحث الأثري في كشف أسرار ماضينا.
المصدر: info3
https://info3.com/archeology/180831/text/highlight/علماء-الأثار-يكتشفون-أقدم-تقويم-زمني-في-العالم
تمكّنَ باحثون بريطانيون من إعادة تكوين رأس ووجه امرأة من عصر البشر البدائيين (نياندرتال) عاشت قبل نحو 75 ألف عام.
ويروي شريط وثائقي بعنوان "أسرار إنسان نياندرتال" أنتجته "بي بي سي" وبدأ توفيره اعتباراً من الخميس على منصة البث التدفقي "نتفليكس" قصة هذا العمل العلمي، بدءاً من اكتشاف جمجمة في كردستان العراق، وصولاً إلى عملية إعادة التكوين هذه.
وكانت نقطة الانطلاق عام 2018، عندما اكتشف علماء آثار من جامعة كامبريدج جمجمة لِعيّنة من إنسان نياندرتال "البدائي" أطلقوا عليها إسم شانيدار زد Shanidar Z ، على اسم الكهف الذي عثروا عليها فيه، والذي لم يكن متاحاً للعلماء طوال 50 عاما لأسباب سياسية.
وقد إستنتج الباحثون إستناداً إلى معاينة الجمجمة أنها تعود إلى امرأة كان عمرها نحو 40 عاماً وقت وفاتها.
وسبق أن نجح عالم الآثار الأميركي رالف سوليكي عام 1960 في استخراج الجزء السفلي من الهيكل العظمي مع رفات ما لا يقل عن عشرة من النياندرتال.
وكان اكتشاف جمجمة شانيدار زد Shanidar Z، التي سُويت بالأرض بسبب سقوط حجر عليها على الأرجح بعد وقت قصير من وفاتها، مفاجأة حقيقية للباحثين.
وأشار البروفيسور غرايم باركر من معهد "ماكدونالد" للأبحاث الأثرية في كامبريدج لوكالة فرانس برس "أردنا أن نحاول تأريخ المدافن... من أجل استخدام موقع شانيدار للمساهمة في الجدل الكبير حول أسباب انقراض إنسان نياندرتال" الذي تعايش مع الإنسان العاقل بضعة آلاف من السنين ثم انقرض قبل نحو 40 ألف سنة.
من جهتها، أوضحت عالمة الأنثروبولوجيا القديمة في جامعة كامبريدج إيمّا بوميروي أن العظام والرواسب المحيطة بها ثبّتت في الموقع بنوع من الغراء قبل أن تتسنى إزالتها على شكل عدد كبير من القطع الصغيرة المغلفة برقائق الألومنيوم.
وجرى بعد ذلك تجميع أكثر من 200 شظية من الجمجمة في مختبر كامبريدج، على طريقة تركيب "لعبة صور مجزّأة ثلاثية البُعد قيّمة جداً"، على قول إيمّا بوميروي.
وبعد إعادة تكوين الجمجمة، طُبِعَت بتقنية ثلاثية البُعد، ما أتاح لإثنين من فناني المتحجرات المشهورين هما الهولنديان التوأمان أدري وألفونس كينيس، إعادة تكوين وجهها من خلال تطبيق طبقات من الجلد والعضلات المعاد تكوينها.
وأردفت إيمّا بوميروي أن الوجه الذي أعيد تكوينه بهذه الطريقة يُظهر أن "الاختلافات لم تكن واضحة جداً" مع وجوه البشر، علماً أن جماجم إنسان نياندرتال " البدائي" مختلفة تماماً عن جماجم البشر، إذ تتميز "بحواف جبين ضخمة وعدم وجود ذقن تقريباً، مع وجه وسط بارز يؤدي إلى ظهور أنوف أكثر بروزاً. لكن الوجه المعاد تشكيله يشير إلى أن تلك الإختلافات لم تكن صارخة في الحياة.
المصدر: info3
https://info3.com/archeology/168054/text/highlight/فريق-علمي-بريطاني-يعيد-تكوين-رأس-امرأة-من-عصر-إنسان-بدائي