في مشهد أنيق ومفعم بالرمزية، كشفت دار شانيل “Chanel” العريقة الثلاثاء، عن مجموعتها للأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2025-2026، في غران باليه الباريسي، وذلك في آخر عرض أزياء تحت إشراف فيرجيني فيار، قبل انتقال الشعلة إلى المدير الفني الجديد ماتيو بلازي.
في التفاصيل، قدمن المجموعة الجديدة رؤية أنثوية متزنة تمزج بين البساطة والترف، عبر تصاميم تُعيد التوكيد على الإرث الكلاسيكي للدار الفرنسية، بخاصة من خلال الاعتماد على قماش التويد الشهير، والذي ظهر هذا الموسم بإطلالات متنوعة؛ من فساتين قصيرة وطويلة، إلى معاطف فخمة، وبزّات أنيقة مكوّنة من تنانير أو سراويل بخصر منخفض، وقد زُيّنت جميعها بتفاصيل من الترتر، الريش، واللؤلؤ.
واعتبرت الدار في بيانها أن التصاميم تميل إلى الاستعارات من خزانة الرجل، ليس فقط من حيث الشكل بل من حيث منح المرأة حرية حركة كاملة، مع الحفاظ على الطابع الفاخر والأنثوي.
كما تميزت التشكيلة بتنوع طبقات الأقمشة، حيث شوهدت تنانير طويلة مفتوحة من الأمام تغطي تنانير قصيرة خفيفة أو سراويل ضيّقة، مع أحزمة عريضة تحوي جيوباً عملية، لتمنح المرأة أناقة وظيفية مناسبة لمتطلبات العصر.
وتكررت لوحة الألوان الكلاسيكية بين الأسود، الأبيض، والبيج، ترافقها لمسة من النعومة والانسيابية في الأقمشة الحريرية و”الفوال”.
وعن الإكسسوارات، لفتت الأنظار الأحذية العالية التي تصل إلى الفخذ، بتصميم أنيق يحمل طرفاً مستديراً، يعكس التوازن بين القوة والأنوثة.
أما ختام العرض فكان تقليدياً، مع إطلالة العروس، حيث ظهرت عارضة بفستان أبيض ناعم مطرّز بالترتر وأكمام طويلة، لتودّع فيار بها رحلتها الإبداعية في “شانيل”.
وجذب العرض باقة من نجمات الصف الأول، من بينهن ماريون كوتيار، كارول بوكيه، بينيلوبي كروز، كيرستن دانست، وكذلك لورد وغراسي أبرامز، ما أضفى على المناسبة طابعاً عالمياً وحضوراً لامعاً.
ومن المرتقب أن يكشف المدير الفني الجديد ماتيو بلازي عن رؤيته الخاصة للدار في أسبوع الموضة بباريس في أكتوبر- تشرين الاول المقبل، حيث سيتولى لأول مرة تصميم مجموعة “شانيل” النسائية الجاهزة، وسط ترقّب واسع بعد مغادرة فيار في يونيو- حزيران الماضي، بعد ستة أشهر من استقالتها المفاجئة.
شانيل، إذن، تطوي صفحةً لتفتح أخرى والعين الآن على ما سيقدّمه بلازي في الفصول المقبلة.
المصدر: info3
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









