وليد ناصيف يحاضر في الذكاء الاصطناعي
لطالما كان المخرج وليد ناصيف السباق في اعتماد أحدث تقنيات الاخراج و التصوير والمونتاج في مسيرته الفنية التي شهدت على ألاف الكليبات والإعلانات والبرامج والأعمال المصورة المبتكرة.
ومع انطلاق عصر الذكاء الاصطناعي كان وليد أول من استقدم هذه التقنية الى العالم العربي وكان سباقاً في إيجاد حلول لاستخدام هذه التقنيات الجديدة في عالم التصوير بطرق تخدم صناعة الإنتاج.
العديد من المشاريع المرتبطة بهذه التقنية أخرجها وليد في الفترة الماضية، وهو يستعد في الأيام المقبلة لإطلاق وتجربة حلول مبتكرة باستخدام هذه التقنية إن كان في عالم الكليبات والإعلانات والبرامج و غيرها.
في عالم الخيال والسحر يأخذ وليد مشاريعه الإخراجية خارج عن المألوف وهذا ما نشهده في الأعمال الأخيرة التي وقعها، فأصبح الذكاء الاصطناعي أداة في يد وليد، قادرة على اطلاق العنان لمخيلته وتحويلها الى واقع.
في هذا السياق، اختار وليد ناصيف أن يشارك خبراته مع طلاب جامعة الـNDU - اللويزة في لبنان، وهي الجامعة التي تخرج منها،حيث نظم ورشة عمل مع طلاب كلية الصوتيات والمرئيات حول أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامها بشكل جيد في عالم الإنتاج السمعي والمرئي.
وعلى هامش المحاضرة قال وليد ان الذكاء الاصطناعي هو الحدث اليوم في كل الأصعدة وبمختلف الميادين، وأنه أراد أن يكون السباق بإلقاء الضوء على الحلول الذكية اللي يقدمها الذكاء الاصطناعي بمجال الخلق والابداع و الإنتاج.
وخلال المحاضرة شارك الفنان مروان خوري بتقرير مصور اخبر فيه الحاضرين عن تجربته مع المخرج وليد ناصيف في استخدام الذكاء الاصطناعي كونه كان أول من استخدمها معه في برامج طرب وعبر عن ثقته برؤية وليد لأنه يعرف دائماً كيف يستفيد من الابتكارات الجديدة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية