هل تم الصلح بين شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب؟

هل تم الصلح بين شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب؟

خضع كل من النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها الفنان حسام حبيب لتحقيقات النيابة مساء أمس في الاتهامات المتبادلة بينهما في واقعة تعدي الأخير عليها بالضرب حيث تنازلت شيرين عن المحضر المحرر ضد حسام، وهو ما فعله أيضاً ليتصالح الطرفان، ويغادرا النيابة.

وأفادت بعض المعلومات الصحفية أن حسام حبيب حضر الى النيابة بهدف التصالح مع شيرين والتنازل عن بلاغه رغم تحطيمها الاستديو مشيراً الى أنه لا يريد أن يؤذيها لانها كانت زوجته ويكنّ لها كل الاحترام والتقدير مؤكداً أنّ كل ما حدث بينهما كان سوء تفاهم نافياً أنه اعتدى عليها.

كما أشارت مصادر أخرى الى أن شيرين عبدالوهاب قالت خلال التحقيقات أن سبب أزمتها مع حسام حبيب أنه كان يعايرها بأنها من منطقة "القلعة"، وأضافت أنه هددها بأنه سوف يقوم بتبليغ والد ابنتيها بأنها تقوم بمعاملتهما بطريقة سيئة، مما أقلقها هذا الأمر بصورة كبيرة خوفاً من أن يأخذ الابنتين منها.

وأقرت شيرين بنيتها التصالح مع طليقها حسام حبيب وتم تحرير محضر صلح بينهما ليغادرا مقر النيابة بعد تحقيقات استمرت عدة ساعات.

في المقابل، أكدت مصادر أخرى أنّ شيرين رفضت التصالح مع حسام ولم تتنازل لغاية الساعة عن الشكوى ضده.

كما أفادت هذه المصادر بأنّ النيابة قررت إخلاء سبيل شيرين عبد الوهاب، بضمان محل إقامتها في التهم الموجهة لها من طليقها حسام حبيب بتحطيم الاستديو.

وبدوره، نفى حسام حبيب كل الاتهامات وقررت النيابة العامة إخلاء سبيله بكفالة 5 آلاف جنيهًا.

ومن جانبه أكد المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين، أنّ النيابة العامة قررت صرف كل من حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب من سراي النيابة في بلاغ الأخيرة ضده واتهامه بالتعدي عليها بالضرب، واتهامه لها بتكسير الاستوديو الخاص به، وغادرا مقر النيابة العامة.

ووسط تضارب هذه المعلومات المنتشرة حول أزمة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، لا بد من إصدار بيان رسمي لوضع حداً للشائعات والأخبار المغلوطة.

وشهدت هذه الأزمة تضارب بالمعلومات حول ذهابها للنيابة للإدلاء بشهادتها وتغيّبها عن الحضور لأسباب صحّية، فقد أفادت بعض المعلومات الصحفية بأنّ شيرين تحاول حالياً الخضوع لمرحلة علاج نفسي وبدني بعد تعرّضها لإصابات بالغة في الرأس وكدمات بالعين وجروح سطحية أخرى نتيجة لتعرضها للضرب على يد طليقها حسام حبيب وفقاً لأقوالها بالدعاوى القضائية، وأنّها قد تغيبت عن جلسة إستجوابها أمس بسبب حالتها الصحية، على أن يتم إستجوابها نهاية الأسبوع الحالي.

من جهته، كتب محمد عبد الوهاب شقيق شيرين منشوراً الكترونياً عبر حسابه على فيسبوك حيث جاء فيه:"نأبك جيه على شونة يا سبوبة، وروحت بردو على بيتنا".

واعتبر البعض أن ما كتبه محمد هو بهدف السخرية من طلب حسام حبيب التصالح مع شيرين والتنازل عن المحضر الذي حرره ضدها واتهمها فيه بتحطيم الاستديو  و أنه يحاول التأثير على شيرين كي تعود إليه.

وكان قد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه شيرين وهي تقوم بتكسير وتحطيم الاستديو.

وظهر في الفيديو الأضرار التي لحقت بالاستديو، والذي بدا محطماً ، كما ظهر تحطيم النوافذ والأبواب وتكسير جدران العزل الخاصة بالصوت، بالإضافة إلى تكسير الزجاج والتلفاز وتحطيم المفروشات.

أيضاً كانت قد انتشرت صورة لشيرين عبدالوهاب بعد أنباء اعتداء حسام حبيب عليها حيث بدت مصابةً برأسها والدماء تغطي وجهها.

وكشف التقرير الطبي المبدئي أن شيرين لديها إصابات بجرح غائر في الرأس وجروح وتجمعات دموية أسفل العين وكدمات بالقدم.

وكانت شيرين قد ذهبت إلى قسم الشرطة ، ووجهها مغطى بالدماء، وطلبت تحرير محضر بالتعدي ضد زوجها السابق، حسام حبيب، والذي اتهمته بالتسبب في إحداث إصابات بمناطق متفرقة من جسدها، إضافةً إلى جرح قطعي في الرأس وسرقة مبلغ مالي كان في حقيبتها وهاتفها المحمول.