نيشان ينفي إلقاء القبض عليه في دبي بطريقة غير مباشرة
نفى الإعلامي اللبناني نيشان بطريقة غير مباشرة، إصدار قرار قضائي بإلقاء القبض عليه، بعد أن أعلنت الإعلامية المصرية ياسمين عز حصولها على حكم قضائي ضده بسبب أزمتهما الأخيرة.
نيشان أعلن وصوله إلى دبي في تدوينة شاركها عبر حسابه على منصة إكس، كاتباً: "وصلت دبي الآن لتصوير حلقة تلفريونيّة غدًا. الطّقس مُمتِع في دانة الدُّنيا".
كما شارك فيديو عبر حسابه على انستغرام وهو يحتسي الشاي أكد فيه وصوله الى دبي لإجراء مقابلة تلفزيونية ، أيضاً لتقديم ورشة تدريبية في الإعلام، وعلق عليه كاتباً: "النَّبض وَحِدّّة الصَّوت: ركيزتان أساسِيَّتان :: في فَنّ الاتصّال والتّواصل.
:: توضيب المُحتَوى وتقديمه بِطاقَة
:: وحيَوِيّة وَعزيمة، :: واستخدام الصّوت كَي يبصم :: في ذهن الآخر ويَفي بإيصال الفكرة :: بانسيابيّة ومُرونة واتقان."
وكانت ياسمين عز قد أعلنت عن قرار نيابة دبي، من خلال منشور شاركته عبر حسابها على انستغرام، وأمر بالقبض على نيشان ديرهاروتيونيان، بعد أزمتهما خلال حضور منتدى الإعلام العربي بدبي.
في المقابل، صُدمت ياسمين بعدد هائل من التعليقات الساخرة عليها، ومنها: "ما يصحش حدا هو مش فرعون بردو؟ واحترامى واجب؟ ولما بيتكلم تلبسي شبشب احتراماً لحضرته؟"، وكتبت متابعة أخرى: "كيف ترفعي قضية على فرعونك؟"، كما جاء في بعض التعليقات دعم لنيشان حيث كتب البعض: "نيشان إعلامي محترم"، "للأمانة قال الحقيقة".
وبدأت الأزمة بين نيشان وياسمين عز بعدما تخلّفت الأخيرة عن حضور جلستها في منتدى الإعلام العربي، والتي كان سيديرها الأوّل تحت عنوان "الإعلام والترند" باعتبارها واحدة من أكثر المذيعات في العالم العربي تصدّراً للترند في العامين الماضيين بسبب محتوى برنامجها "كلام الناس" التي توجه من خلاله نصائح للسيدات في كيفية تعاملهن مع الرجال.
وسخر نيشان، خلال الجلسة من غيابها، ومازح الحضور قائلاً: "يبدو أنها لا تزال تحضّر لصوتها الشتوي"، بينما سخرت منها إحدى حاضرات الجلسة قائلة: "من المؤكد أنها تبحث عن الترند، وهذا شيء متعمّد منها". وتابع نيشان هجومه على ياسمين عز عبر تصريحات تلفزيونية له، واصفاً فعلتها بـ"الحقارة". كذلك أوضح أنه من الشرف لها أن يحاورها، وأرجع سبب غيابها إلى تخوّفها من مستوى وطبيعة أسئلته للضيوف.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية