"نورة" أول فيلم سعودي يشارك في مهرجان كان السينمائي

تُشارك السينما السعودية لأول مرة في مهرجان كان السينمائي في دورته السابعة والسبعين من خلال فيلم "نورة" وذلك ضمن مسابقة "نظرة ما" حيث تُعد ثاني مسابقات المهرجان أهميةً بعد مسابقتها الرئيسية.

في التفاصيل،وصل منذ يومين أبطال الفيلم السعودي "نورة" ، عبدالله السدحان، يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، الى مدينة كان الفرنسية للمشاركة في فعاليات مهرجان كان السينمائي.

كما حضر نجوم فيلم "نورة" العديد من الندوات وحفلات الاستقبال إذ نشر الممثل السعودي عبدالله السدحان مجموعة صور من الحدث عبر حسابه على اكس حيث كتب:"فلم نورة في مهرجان كان السينمائي ، فخراً لنا فخر للوطن فخر للشباب السعودي مهرجان كان السينمائي".

أيضاً شارك فيديو جمعه مع أبطال الفيلم وأرفقه بالتعليق التالي:"بعد هذا المشوار في الحياة الفنية دام 35 عامً لم اكتفي ولازلت اطمح للابداع".

بدورها نشرت ماريا بحراوي صور من المهرجان عبر حسابها على انستغرام كاتبةً:"وصلت إلى مهرجان كان عندما تكون مع الأشخاص المناسبين، تصبح الأحلام حقيقة. أشعر بالامتنان والفخر لوقوفي هنا مع ملصق فيلم نورا الذي يضيء مهرجان كان".

وحضر فريق العمل الأمسية التي أقامتها "فيلم العلا" احتفالاً بالعمل ونجومه بحضور عدد كبير من صناع الأفلام العرب والأجانب.

الجدير بالذكر أن هذا العمل مدعوم من صندوق البحر الأحمر السينمائي، الذي يدعم رواية القصص والمواهب في الفن السابع.

وشاركت جمانا الراشد، المديرة التنفيذية لمهرجان البحر الأحمر، لقطات مميزة مع طاقم عمل فيلم "نورة" عبر حسابها على انستغرام ، علّقت عليها كاتبةً: "فيلم نورة في مهرجان كان. فصل جديد في تاريخ السينما السعودية وتتويج للعمل المتكامل في مؤسسة البحر الأحمر السينمائي التي لم يمض على تأسيسها سوى ثلاثة أعوام. الرؤية السعودية اقتصاد متنوّع وعالمية وإبداع وتنمية قدرات، فخورون أننا جزء منها".

تدور أحداث الفيلم في قرية العلا، المُدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، في حقبة تسعينات القرن الماضي.

وتتحدث القصة عن شخصين يلتقيان سوياً ليكتشفا صوت الإبداع والفن داخل نفسيهما، وذلك بعد أن يصل "نادر" المعلم الجديد إلى القرية النائية ويلتقي بـ"نورة" الشابة الشجاعة التي تُلهمه وتوقظ فيه موهبته وشغفه بالفن.