واتهمت التدوينة نجوى كرم بتكرار نفسها وتركيزها على شكلها والفيديو كليب، إذ جاء فيها: "نجوى كرم صارت آخر فترة بس همها شكلها والكليب وطريقة الطرح بس لا صوت لا أغاني لا كلمات لا ألحان لا توزيع، المهم يقولون عنها بتبين 20 سنة غير هيك ما بهم".

وشارك الحساب لقطة شاشة ادعى فيها إعجاب نوال بتدوينته، ليأتي رد الأخيرة بالنفي، مشددة أن الحساب لا يعود لها، وهو محاولة لزعزعة علاقتها بزميلتها.

وكتبت نوال في منشور شاركته عبر حسابها على منصة إكس: "أكيد حساب وهمي وهيدي مش أول مرة بيعملوا هالشي !! وبكرر لا عزاء للحاقدين".

وتفاعل المتابعون مع تغريدة الزغبي، وكتبت إحداهن: "يعني الفبركة كتير تافهة! بين نوال الزغبي ونجوى كرم حب واحترام وصداقة، وعمر من المنافسة الشريفة فهيك شي وهيك قصص كتير غبية!".

وتجمع نوال ونجوى صداقة قوية منذ سنوات وتعد خير مثال على الرقي بين نجمات الغناء، وجميع هذه الشائعات التي تلاحق صداقتهما، ما هي الا من ذباب إلكتروني يحاول الاصطياد في الماء العكر ودائماً ما تكون محاولات فاشلة للنيل من صداقتهما.

وتتزامن هذه الشائعة مع طرح كلتا النجمتين أحدث أغانيهما الخاصة ضمن موسم صيف 2024، فقد سبق أن طرحت نوال أغنيتها "من باريس"، التي صورتها وسجلتها خلال وجودها في العاصمة الفرنسية باريس، إذ لاقت نجاحًا كبيرًا بتحقيقها أكثر من 4.8 مليون مشاهدة على يوتيوب.

وفي وقت لاحق، طرحت نجوى كرم أغنيتها "تعا نقعد" من ألبومها الجديد عبر قناتها على يوتيوب، وهي من كلمات وألحان عماد شمس الدين، وجرى تصويرها في العاصمة اللبنانية بيروت، تحت إشراف المخرج بيار خضرا.

تجدر الإشارة الى أن كل من نجوى ونوال نوّهتا أكثر من مرة في عدد من المقابلات إلى إعتزازهما بهذه الصداقة، وآخرها كان في إطلالة الزغبي ضمن برنامج "حبر سري" حينما سُئلت عن الفنانة اللبنانية الأقرب لها مشيرة إلى الفنانة نجوى كرم.