و أعربت نجوى كرم عن حبها الكبير للجمهور في سوريا قائلة: "والله والله والله من قلب قلب قلبي اشتقتلكم".

الجمهور السوري لم يتوقف عن الغناء والتفاعل مع كل أغنية قدمتها نجوى كرم، مما أضفى على الحفل أجواءً حماسية مليئة بالطاقة الإيجابية والمحبة حيث تنوعت الأغاني المختارة التي قدمتها نجوى كرم بين القديم والجديد، و غنت معظم أغنياتها من أرشيفها الفني القديم بطريقة موسيقية مميزة وجديدة، إلى جانب تقديمها لبعض الأغنيات الجديدة، بما في ذلك "تعا نقعد" ، "يلعن البعد" من الألبوم الجديد، وأخذ الجمهور يردد كلماتها ، مما دلّ على التفاعل الكبير مع هذه الأغنيتين الجديدتين .

وتألقت نجوى كرم على المسرح بالتنقل بين جوانبه والتحدث مع الجمهور، حيث لم تكتفِ بالغناء فقط بل قامت بالتفاعل ومشاركة فرحة الحضور ، مما أضاف رونقاً خاصاً على الحفل .

كما شهد الحفل مشاركة فرقة للدبكة التي قدمت معها بعض الأغنيات، وكان من اللافت وجود طفل بين أعضاء الفرقة، مما أضاف لمسة من البراءة والبهجة على الأجواء.

أيضاً اقتحم أحد المعجبين المسرح واحتضن نجوى بقوة حيث أصيبت الأخيرة بالدهشة مما حصل.

كان الحفل بمثابة لقاء فني عائلي كبير بين نجوى كرم وجمهورها السوري حيث أظهر تفاعله ومحبته الكبيرة لفنها وأغنياتها، ما يعكس مكانتها الكبيرة في قلوب محبيها في سوريا، لتؤكد تألقها في الحفلات المباشرة ، لتسجل نجاح تاريخي مميز لم تشهده دمشق في الحفلات الغنائية منذ سنوات كثيرة، نظمته باحترافية ومواصفات عالمية شركة "مومنتس ايفانتس" الإماراتية.