في التفاصيل، أغنية "ليلي طال" تتميز بلحنها الذي يعيدنا إلى بدايات مسيرة حماقي، وهو ما أكده العديد من معجبيه الذين شعروا بأنهم عادوا إلى ذكريات موسيقاه الأولى، إذ علّق أحد المتابعين:" "حماقي بتاع زمان رجع في الأغنية دي".  لحن عزيز الشافعي، بجانب كلمات تامر حسين وتوزيع تميم، خلق توازناً فنياً رائعاً أضفى بعداً عاطفياً على الكلمات. تتحدث الأغنية عن لحظات الشوق بعد أن خطفت قلبه إحدى الفتيات، حيث يغني حماقي:

"ولا حد كان طايلني.. ودي حاجة تتحسبله 

خلّص على اللي قبله.. من يوم ما قلبي قابله 

ولا حد كان طايلني.. دي بإسمه تتكتبله.. يا ويلي ويلي ويلي من الطلة .. أداري إيه وأداري ليه إنشالله .. دي حاجة فيه دي حاجة فيه واخداني .. وبلاقيه في بالي جه 100 مرة".

الكلمات تنقل تجربة عاطفية، في وقت  يضيف اللحن لها جاذبية خالدة ويعيد للأذهان أجواء الأغاني القديمة التي أحبها الجمهور.

أما أغنية "العقد اللولي"، فقد أخذت طابعاً مختلفاً، حيث استحوذ لحنها السريع الذي سيطرت عليه نغمة الطبلة على قلوب محبي حماقي. والأغنية من كلمات تامر حسين وألحان مدين وتوزيع توما. تجسد الأغنية حالة من الفرح والإثارة التي تجعل الأغنية تنبض بالحياة. وجاء في كلمات الأغنية : "يا أم العقد اللولي وصفولي عيونك وقالولي .. إن النظرة تسكّر وتدوّخ فأنا خدني فضولي .. بصيتلك ماقدرتش ماعرفتش حتى أصلب طولي ..   آه يا تفاح يا مسكّر يا معطّش قلبي وراويهولي"

وحازت الاغنية على إعجاب الكثير من مُحبّي محمد حماقي حيث كتبوا تعليقات إيجابية تشيد بالأغنية.

ختاماً، أغنية "تخسرني"، قدمت لمسة فنية مختلفة عن الأغنيتين السابقتين فطغى عليها طابع الحزن وخيبة الأمل. وتعاون حماقي لأول مرة  في "تخسرني" مع الشاعر مصطفى ناصر. ومن كلمات الأغنية" شوف نفس الظروف خلوني ماسك فيك لكن خلوك تسيب.. مين! حبيتني مين! أنا ما افتكرش إنك في يوم كان لك حبيب .. معقولة اترميت منك وأديني .. في الطريق مشيت بدموع في عيني ..ده انت لو ناديت كنت تلاقيني .. ليه تخسرنيمعقول جه الأوان اللي انت عادي .. لو شفتني في مكان هتشوفني ماضي .. وتسيب أيام زمان بتضيع قصادي .. وتكسرني"

بهذا الالبوم ، يقدّم محمد حماقي لجمهوره تجربة موسيقية متنوعة تلامس قلوبهم.