مارك رعيدي: "الفن والصلاة ليسا سياسة ولا للتحريض"
حذّر الفنان اللبناني مارك رعيدي من تناول موضوع مشاركته في الحدث، الذي نظمته النائب بولا يعقوبيان أمس بمرور 109 سنوات على الإبادة الأرمنية بطريقة سياسية، مشيراً إلى أنه رنّم في الحدث الذي تم تنظيمه للصلاة من أجل راحة نفوس كل الموتى مهما كانت ديانتهم أو جنسيتهم.
وأكد أن تحليلات البعض حول مشاركته في الحدث كنوع من الدعم السياسي لجهة معينة، لا صحة لها، منوهاً بأنه كفنان يتعامل مع موهبته لخدمة الانسان، وليس لدعم أي قضية، إذ تجمعه علاقة طيبة مع كل الدول وسفرائها، أبرز هذه الدول تركيا والسفير التركي في لبنان.
وفي تصريح لـ مارك أوضح الحقيقة، وقال: "أريد أن أوضح أن صديقتي النائب بولا يعقوبيان، هي من طلبت مني أن أشارك في الحفل، الذي تمت فيه الصلاة لراحة نفوس الموتى، الذين توفوا سابقاً والآن، إن كان في غزة أو في أي بلد آخر، وللجميع من دون إستثناء، إن كانوا مسلمين أو مسيحيين أو كلدان أو سريان أو أرمن .. أنا طُلب مني أن أرنّم، لا أن أقوم بثورة، ولا لتشجيع الحقد والثأر".
وتابع: "أنا فنان .. وكفنان هدفي إيصال كل رسالة سلام وهذا عملي وعلاقاتي هي غير سياسية، بل هي علاقات ثقافية فنية، وقناعاتي تملي عليّ العمل من أجل السلام.
وأكرر أن لا علاقة لي أبداً بما حدث قبل 109 سنوات، وسبق أن شاركت في قداس شهداء حزب القوات اللبنانية، مع العلم أنني لست منتسباً له، وهذا لأنني أحزن على كل شخص يموت، وأنا ضد الظلم وضد الافتراء، لكن ذلك لا يعني أنني أتبنى أي وجهة نظر سياسية أو إجتماعية منها".
وختم مارك: "أنا كفنان علاقاتي مختلفة مع كل الدول، وأكن كل الإحترام للدولة التركية والسفارة التركية، وخصوصاً السفير التركي في لبنان، لاسيما أنه يجمعني رابط فني وعاطفي بـ تركيا".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية