لقاء عادل إمام وأكرم السعدني: الشائعات تتبدد والذكريات تبقى

لقاء عادل إمام وأكرم السعدني: الشائعات تتبدد والذكريات تبقى

شارك الكاتب الصحفي أكرم السعدني، نجل الفنان الراحل محمود السعدني وابن أخ الممثل الراحل صلاح السعدني، تفاصيل زيارته للزعيم عادل الإمام، حيث طمأن الجمهور على صحة "الزعيم" وأكد أنها جيدة. وتخللت الزيارة استعادة ذكريات جمعت الإمام مع الفنانين الراحلين سعيد صالح وصلاح السعدني، مبرزاً العلاقة العميقة التي ربطت الثلاثة خلال سنوات طويلة من الصداقة والعمل المشترك.

في التفاصيل، استعاد أكرم السعدني في المنشور تفاصيل تلك الذكريات كاتباً: "الثلاثي اللي كنا فاكرين إنهم أخوات السعدني الصغيرين اللي كانوا أقرب الناس لنا طوال سنين العمر، عادل إمام وصلاح السعدني وسعيد صالح الثلاثي، اللي كان سبب للبهجة في حياتنا وترك بصمات لا يمكن الزمن أن يمحوها من عقولنا وقلوبنا".

وأضاف: "بالأمس أمضيت ساعات مرّت كالحلم مع العدّول الجميل وشقيقه الأصغر صديق سنوات العمر عصام، تذكّرنا معشوقتنا المشتركة الجيزة وأحياء عشنا مع أهلها بل أمضينا وسطهم أجمل سنوات العمر العمرانية والهرم وحارة سمكة والبحر الأعظم ونوادر السعدني والعدّول وسعيد وصلاح، ولقاءات العمالقة الخميسي وكامل الشناوي وزكريا الحجاوي".

وأردف أكرم السعدني: "وكيف كان الثلاثي الشاب يتلقى لا أقول دروس في المعرفة ولكن يحصلون على أرفع الشهادات وهم ينصتون من بعيد لمجموعة من عباقرة كل الأزمنة الخميسي والشناوي ونعمان عاشور ويوسف إدريس وأنيس منصور في مكانهم المفضّل بفندق "سميراميس" القديم... اللهم ارحم مَن سبقونا واحفظ العدّول الجميل اللي أسعدنا طوال العمر".

وتبعاً للمنشور، علّق متابع سائلاً أكرم عن صحة الشائعات حول تدهور الحالة الصحية للزعيم كاتباً:" ماذا؟ هذا يعني ان صحة عادل الإمام جيدة وليس طريح الفراش كما تزعم بعض الصفحات؟" لينفي كل ما يتردد حول تدهور صحته.

من جهة أخرى، كشف الإعلامي المصري محمود سعد ، عن موقفين لن ينساهما أبداً لعادل إمام، رغم مرور عقود على حدوثهما. 

وكشف محمود نصر عن الموقفين، في فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام.

وروى محمود سعد الموقف الأول الذي تعلّق بالمفكر الراحل فرج فودة. وقال بأنه توجّه إلى جنازة المفكر المصري، الذي اغتيل على يد جماعة إرهابية، برفقة عادل إمام وكاتب السيناريو وحيد حامد.
وقال سعد انه عند انتهاء الصلاة، شعر أن عادل إمام يرتعش، ثم وضع يده على كتفه، ووقف على أحد الكراسي، وهتف: "تحيا مصر"، ليردد الحضور هذا الهتاف وراءه حتى انتهاء الجنازة.
وبدافع الفضول، سأله عن سبب ارتعاشه، ليجيب إمام: "مكنتش عارف أعمل كده أو معملش".
أما الموقف الثاني، فيتعلق بزوج شقيقة إمام، الفنان مصطفى متولي الذي توفي عام 2000. وقال محمود سعد بأن عادل إمام كان حزيناً وذلك طبيعي بحكم الروابط العائلية والصداقة التي تجمعهما، لكن ما أثار استغرابه هي الحال الذي وجد عادل إمام عليها، عندما رآه في منزل الراحل ووصفه بأنه كان "غريباً".