في هذا الإطار، كتبت ريهام سعيد منشوراً عبر صفحتها الرسميّة على فيسبوك، جاء فيه: " نادر صعب أنت دمّرت حياتي ومستقبلي، لقد قمتُ بحذف جميع صوري القديمة، لأنني لم أعد قادرة على رؤيتها، أو على رؤية حجم الدّمار الذي تسببت فيه".

وأضافت: " كما أنني لم أعد أستطيع رؤية صوري الجديدة لأنّني مشوّهة.

وتابعت سائلة صعب: " هل قرأت تقرير الطبيب الشرعي؟ هل قرأت أنّك اقترفت خطأ طبيّاً؟ أقرأت أننّي مشوّهة؟ حسبي الله ونعم الوكيل".

واستطردت سعيد موجّهة أقسى الكلام لنادر صعب، إذ كتبت: " أنا لم أعد أشعر بأنوثتي، انتهيت بسببك أنت... قالوا لي ألّا أحذف صوري، لأنّ ذلك سيفقدني متابعيني، ماذا أفعل وكل شيء ضاع؟ أيتابعون سيّدة مشوّهة؟ بعدما خسرت هويتي، لم يعد هناك شيء أغلى لأفقده".

وتابعت ريهام سعيد معبّرةً عن شعورها جرّاء ما حصل: " لم يمرّ يوم دون أن أبكي  بسبب ما فعلته بي، أمضيت 8 أشهر وأنا أتابع القضيّة في المحاكم، ولم أصل الى مكان".

وختمت سعيد منشورها كاتبةً: " أوعدك بأن الحق سيظهر يوماً ما، أنا أطلب مساعدة أي طبيب شريف يمكنه تحسين ولو جزء بسيط في وجهي، دون المتاجرة به، بعدما دمّرني نادر صعب".

وأثار تصريح ريهام سعيد هذا الجدل مجدداً، كما أعاد أزمتها مع الدكتور نادر صعب الى الواجهة، رغم مرور أكثر من 4 أشهر على الأمر.

وكان قد بدأ خلاف الطرفين في مطلع هذه السنة، عندما اتهمت ريهام سعيد طبيب التجميل نادر صعب، بتشويه وجهها بعدما خضعت لعملية تجميلية، وتوعدته برفع قضيّة ضدّه.

بدوره، كشف الدكتور نادر صعب عن لجوئه الى المحاكم لمقاضاة سعيد، وملاحقتها قانونياً.

   من ناحية أخرى، كانت قد أعلنت  ريهام سعيد، في وقت سابق، عن عدم قدرتها على استكمال تقديم برنامجها "هي وصبايا" ، بسبب تدهور حالتها النفسية جراء تشوه وجهها الذي نتج عن جراحة تجميل وصفتها بالفاشلة، وطلبت الاعتذار من مشاهديها وأعلنت حصولها على إجازة مفتوحة حتى تحسن وضعها.