"فعل ماضي" يعيد حسين الجسمي لتترات الدراما الخليجية بعد غياب 20 عام

"فعل ماضي" يعيد حسين الجسمي لتترات الدراما الخليجية بعد غياب 20 عام

بعد غياب طويل عن الدراما الخليجية، يعود "جبل الأغنية العربية" الفنان الإماراتي حسين الجسمي لتقديم تتر غنائي جديد، وهذه المرة من خلال مسلسل "فعل ماضي"، ليعود الجسمي بقوة إلى الدراما الخليجية بعد غياب استمر 20 عاماً ليضيف لمسة فنية خاصة على هذا العمل المنتظر.

في التفاصيل، نشرت شركة الإنتاج "Eagle Films" للمنتج اللبناني جمال سنان مقطعاً من فيديو كليب تتر مسلسل "فعل ماضي" عبر حسابها الرسمي على انستغرام، يؤديه الفنان الإماراتي حسين الجسمي. هذه الأغنية من كلمات أحمد الصانع وألحان ياسر بو علي. ويبدأ الفيديو بمشهد يصوّر باباً أبيض كبير ليُفتح ويظهر وراءه الفنان حسين الجسمي.

وأرفقت الشركة الفيديو بتعليق: "أغنية مسلسل "فعل ماضي" غناء النجم حسين الجسمي... قريباً". ولاقى المقطع تفاعلاً كبيراً من الجمهور، حيث أبدى المتابعون حماسهم للاستماع إلى الأغنية كاملة، معتبرين أن الجسمي لطالما تميز بإحساسه العالي وأدائه المتميز في تقديم التترات. وقد كتب أحد المعجبين: " حسين الجسمي.. فخامة الاسم تكفي".

وتجدر الإشارة إلى أن حسين الجسمي له تجارب سابقة ناجحة في تقديم التترات الغنائية، أبرزها تتر مسلسل "أهل كايرو" الذي حقق شهرة واسعة، وأيضاً تتر مسلسل "أبو عمر المصري" الذي لاقى استحساناً كبيراً من المشاهدين.

من جهة أخرى، مسلسل " فعل ماضي" هو من تأليف علياء الكاظمي، إخراج عبد الله بوشهري، وإنتاج شركة "Eagle Films"، وسينطلق عرضه في التّاسع والعشرين من آب، أغسطس الجاري، حصرياً على منصّة شاهد الإلكترونيّة.

 اللافت، هو أن "فعل ماضي" سيكون التجربة الإخراجية الأولى لعبدالله بوشهري الذي عبّر عن سعادته بهذه المغامرة الجديدة.

ويضم العمل مجموعة من نجوم الدراما الكويتيّة،  نذكر منهم:  شجون الهاجري، محمود بو شهري، علي كاكولي، عيسى دياب، فرح المهدي، أسرار دهراب، كوثر البلوشي، خلود بو غاشا، يعقوب الحزباوي وغيرهم من الممثلين. كما ستشارك الممثلة اللبنانية زينة مكّي في بطولة مسلسل "فعل ماضي"، مع الإشارة الى هذه التجربة، تُعدّ الأولى لزينة في الدراما الكويتيّة رغم أنّها ولدت وعاشت فترة طويلة من حياتها في الكويت.

وتدور أحداث " فعل ماضي"، حول "هند" التي تنعم بحياة مليئة بالسلام مع عائلتها المؤلّفة من زوجها الطبيب ذو المركز المرموق في المجتمع،  وابنتيها، الى حين ظهور حبيبها السابق في حياتها من جديد، ليُهدَد ماضيها الصاخب بالسهرات الليليّة الخاصة بالإنكشاف.