فاتنة صلاح الدين لأغاني أغاني:"Nonabel Entertainment ستُقدّم أفكاراً جديدة لصناعة الكليبات الغنائية"

فاتنة صلاح الدين، هي سيدة لبنانية أمريكية، صاحبة شركة Nonabel Entertainment وصحيفة Al sahafa في الولايات المتحدة الأمريكية، لديها شغف كبير في الفن وتخوض اليوم مجالاً جديداً في تأليف القصص الخاصة بما يُعرف Story Board للفيديو كليبات الغنائية. كان لموقعنا مقابلة خاصة معها للحديث عن ذلك:

 

في البداية، أخبرينا عن علاقتك بعالم الفن والإبداع.

 

أنا شخص مبدع وخيالي للغاية. منذ صغري، أحببت تخيل القصص وكتابتها حتى أنني أتذكر عندما كنت في الثامنة من عمري، طلبت من والدي شراء آلة كاتبة من أجل كتابة هذه القصص ، وواصلت حبي للإبداع والكتابة. وأريد تكريس ذلك في مجال الفيديو كليبات الغنائية وتحديداً من خلال تأليف Story Board.

إلى جانب ذلك، قامت شركتي Nonabel Entertainment خلال السنوات الماضية بتنظيم العديد من المناسبات والحفلات الفنية لكنني اليوم أعمل على إطلاق شركتي مجدداً في مشروع مختلف يُعنى بالفيديو كليبات الغنائية بهدف التطوّر الفني. أيضاً تربطني صداقات بالعديد من نجوم الفن أبرزهم مع حفظ الألقاب:نجوى كرم، وائل كفوري، فارس كرم، عاصي الحلاني، راغب علامة... فضلاً عن صناع الأغنيات أي الشعراء والملحنين.

 

هل درست الإخراج بشكل أكاديمي؟

 

كلا لم أدرس الإخراج لكنني ترعرعت في عائلة تهوى الفن والموسيقى، ولديّ مهارات ومواهب فنية عديدة تساعدني على خوض المجال الذي نحن في صدد الحديث عنه.

 ما هي الأفكار الجديدة التي تودين تقديمها في هذا المجال؟

 

الموسيقى هي شغفي في الحياة. وعلى مر السنوات ، أدركت أن لدي "موهبة أصفها بمثابة "هدية موسيقية" إبداعية للغاية - تجمع بين خيالي الإبداعي وحبي للموسيقى. لذلك عندما أسمع أغنية تعجبني، تبدأ  - "Story Board" الظهور في ذهني.

من هنا تراءت إليّ فكرة كيفية تنفيذ الكليب الغنائي من خلال هذه القصة التي تراودني لتكتمل الصورة مع الأغنية. 

 

وفي هذا الإطار، لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة في الفيديو كليبات الموسيقية للمغنين التي تم إصدارها في آخر عشر سنوات. فبرأيي المتواضع، لا يوجد أي جهد إبداعي على الإطلاق في "Story Line" أو "Story Board" التي تربط الأغنية بالفنان ومقطع الفيديو. لذلك يجب العمل بشكل أكبر على صناعة الفيديو كليبات كي تصل إلى الجمهور العربي والعالمي بشكل أفضل، وأنوّه بأنّ الفنانين اللبنانيين يستطيعون تقديم صورة مثالية في هذا الإطار. ولا بد من الإشارة إلى أنّ الكليبات تساعد في تحقيق إنتشار أكبر للأغنيات بكافة لغات العالم، فلا يمكنني حصر عدد المغنيين الروس واليونانيين والأرمن واللاتينيين والأتراك الذين أعرفهم الآن وأحبهم وأتابع موسيقاهم - كل ذلك بسبب مشاهدة مقاطع الفيديو كليبات الخاصة بهم والاستمتاع بها، لذلك يجب على الفنّانين العرب إتباع نهج خاص لتطوير كليباتهم كي تنتشر الأغنية العربية بشكل أوسع خاصة أنّ الكثير من الأجانب يحبون الموسيقى الشرقية. 

 

بسبب شغفي بالموسيقى - وتحديداً الموسيقى العربية ، أريد دائمًا أن أكون محل تقدير عالميًا في مثل هذه الصناعة المحترمة والمحبوبة (حتى بالنسبة للجمهور غير الناطق باللغة العربية). أنا مصممة على جعل Nonabel Entertainment الشركة الإبداعية التي يأتي إليها الفنانون والملحنون وشركات الموسيقى في الشرق الأوسط ويعملون معها من أجل إنشاء الاستمرارية المرئية لأغانيهم وموسيقاهم حيث سأعمل على تقديم أفكار مميزة وإستثنائية في مجال تأليف story board الكليبات.

 

من هم النجوم الذين ترغبين بالتعاون معهم؟

 

بالتأكيد أول فنان اتمنى التعاون معه هو ملك الرومانسية وائل كفوري وأنا أدرك جيداً أنّه لا يحبّذ التمثيل في الكليبات لكنني أرغب بتقديمه ضمن فكرة مختلفة. كما أنني اعتبر كفوري هو وجه الخير على شركتي لأنّ أول حفل غنائي نظمته أحياه وائل كفوري.

 

كما أود التعاون مع قيصر الغناء العربي كاظم الساهر. أيضاً شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، وكنت أتمنى التعاون مع الراحلة وردة الجزائرية وما زلت لغاية اليوم أفكر في تصوير إحدى أغنيات ألبومها " نار الغيرة".

أما من النجوم العالميين أذكر كل من بيونسيه وبريتني سبيرز حيث أرغب بتقديمهما في عمل أو حفل عالمي ضمن مزيج من الموسيقى العربية والأجنبية.

 

في ختام حديثها، تمنت السيدة فاتنة صلاح الدين تنفيذ فكرتها على أفضل وجه كي تُقدِّم ما هو مميزاً للفن الذي تعشقه منذ نعومة أظافرها.