وأكد عمرو مصطفى خلال ندوة الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعي ، المقامة بدار الأوبرا المصرية أنه أوقف المشروع إحتراماً لورثة أم كلثوم حيث قال:"أم كلثوم صوتها ملك الجمهور لكن أوقفنا مشروع أغنية أم كلثوم إحتراماً للورثة".

أيضاً قال عمرو مصطفى أنه كان قد جهز ألحاناً بالطريقة التي لحنها الموسيقار الراحل بليغ حمدي وغيره، وأضاف أنه وضع صوت أم كلثوم بدلاً من صوته وهذا ما أدى إلى الهجوم الشديد".

وتابع أنه يمكن للفنانين أن يعيشوا عدة سنوات بالتكنولوجيا مؤكداً أن التكنولوجيا عندما تكون في يد الجاهل تلغي المواهب أما عندما تكون في يد الموهوب فيستطيع أن يغير الكثير من الأمور.

وقال أن الفنانين القداما لا يعملون الآن لأنهم لا يستطيعون منافسة الفنانين الجدد الذين يستخدمون التكنولوجيا.

وخلال الندوة، تحدث عمرو مصطفى جد عن موقفه من تجربة تلحين أغنية بصوت أم كلثوم بتقنية الذكاء الاصطناعي ، كما أشار إلى أن الموسيقى أصبحت أهم مصادر المال التي تدخل الى مصر.

الجدير بالذكر أن عمرو مصطفى كان قد أثار جدلًا واسعاً في وقت سابق بإعلانه مشروع تقديم أغنية جديدة لأم كلثوم باستخدام الذكاء الاصطناعي، لإحياء التراث العربي، وهو المشروع الذي قابلته موجة انتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، ومن ورثة أم كلثوم الذين قدموا بلاغاً للنائب العام اتهموا فيه عمرو مصطفى بالتعدّي على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها.

كما أعلن المستشار ياسر قنطوش، محامي حفيدة شقيقة أم كلثوم السيدة جيهان الدسوقي، عن أنه تقدّم رسمياً ببلاغ للنائب العام ضد عمرو مصطفى بتهمة استخدام صوتها من دون الرجوع لورثتها الشرعيين، ولم يكتف بذلك بل قام بحملة دعائية للعمل ونشره من دون اعتبار لقوانين حقوق الملكية الفكرية في مصر.

وبعدها أعلن عمرو مصطفى من خلال فيديو نشره عبر إنستغرام ظهر فيه برفقة محامي أسرة أم كلثوم داخل مكتبه عن رغبته في إنهاء هذه الأزمة.