في هذا السياق، أصدر المكتب الإعلامي للفنان علاء زلزلي بياناً صحفياً جاء فيه ما يلي: "إذا رمى القدر زهرة في الحياة ستتبدل في حياتنا أمورًا كثيرة.. إنما الإنسان العاقل والحكيم يكون شهمًا حتى في المواقف الصعبة.. فكيف الحال إذا كان قرارًا مصيريًا مثل قرار الإنفصال زوجيًا، ويكون محافظًا على المودة والعشرة والود لأجل طليقته وأولاده.. فالحياة قسمة ونصيب.. وكثيرة هي الزيجات التي قامت على الحب وكانت خواتمها محزنة لأن القدر شلّع أغصانها ".

إستكمل البيان: "روح الهوى والشباب علاء زلزلي أعلن انفصاله عن زوجته، بكل رقي واحترام، بعد زواج دام ثلاث عشرة سنة، دون الإفصاح عن الأسباب، بل جلّ ما صرح به أنه قرر الإنفصال، لكنه ما زال يحتفظ بالمادة والاحترام لطليقته وللعشرة بينهما.. بحلوها ومرّها.. وحفاظًا على ولديهما.. ومن اليوم سيركز على فنه ومشاريعه الغنائية خاتمًا موضوع انفصاله بالقول.. الفنان مثل الطير.. والعشرة لا تهون إلا على أولاد الحرام.. فأنا انفصلت عن زوجتي وأم أولادي زوجيًا إنما سيبقى لها عندي كل المعزة والإحترام والتقدير والمودة".