شمس الكويتية تُعبّر عن إعجابها بالحياة النابضة في لبنان رغم الأزمات

شمس الكويتية تُعبّر عن إعجابها بالحياة النابضة في لبنان رغم الأزمات

في موقف مليء بالإعجاب والإلهام، أكّدت النجمة الكويتية شمس أنها تتعلم من الشعب اللبناني القوة والصلابة، مشيدة بقدرته على مواصلة حياته رغم الظروف القاسية التي يمر بها، لا سيما الأوضاع الأمنية المضطربة وسط تهديدات بالحرب.

وظهرت النجمة شمس في مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، من أحد المطاعم الجبلية في لبنان، مشيرةً إلى حبها الكبير للطعام اللبناني. عبّرت عن دهشتها حين وجدت المكان مليئًا بالزبائن، على عكس توقعاتها بأن يكون خالياً نظرًا للأوضاع الأمنية الصعبة.

وأشارت شمس إلى أن اللبنانيين يتمتعون بدرجة عالية من "الثبات الانفعالي"، مما يجعلهم قادرين على مواصلة العيش برغم كل شيء، معتمدين على إيمانهم القوي بالله. وأضافت بشغف: اللبنانييّن عندهم إيمان مو طبيعي. أنا جالسة أتعلّم منهم!"، معبرةً عن تقديرها العميق للشجاعة والصمود الذي يظهرونه.

وأوضحت شمس أن هذا الثبات هو درس للعالم في كيفية الاستمرار بالحياة رغم كل الظروف. وعبّرت عن صدمتها وسعادتها من رؤية الحياة الصاخبة في لبنان، مؤكدةً على إعجابها الكبير بهذا الشعب المتفاني.

في سياق منفصل، كانت قد شوّقت شمس جمهورها عبر منشور شاركته على إنستغرام، ظهرت فيه بإطلالة جديدة مرتديةً فستان بيج طويل، وشعر أسود طويل جداً.
وستعتمد شمس هذه الإطلالة الجديدة في أحدث أعمالها، وهي أغنية تحت عنوان "متجوز"، لم تطلقها بعد، وتركت شمس الجمهور يخمن إذا كانت الأغنية باللهجة اللبنانية أو المصرية. إذ علّقت على المنشور: " متجوز قريباً جداً، تتوقعون بأي لهجة أغنية متجوز؟"
وانهالت التعليقات التي أشادت بإطلالتها، وعبّر المتابعون عن إعجابهم بشعرها الأسود الطويل، كما أشادوا بفستانها، ومكياجها الذي ناسبها كثيراً، سواء من ناحية لون أحمر الشفاه أو الألوان الترابية المعتمدة.

في سياق منفصل، كانت قد أثارت النجمة شمس جدلاً واسعاً، بسبب طلبها من متابعيها تزويجها، وذلك عبر مقطع فيديو على انستغرام كانت قد شاركته عبر حسابها على إنستغرام.

وجاء في فيديو طريف لشمس، “أبغى أستقر زوجوني، أعزائي متابعيني في انستغرام وسناب شات وتويتر، إلي فيكم يلاقيلي عريس بايع نفسه أو أمه داعية عليه، يتفضل يقدم الـسيفي”.

وتباينت آراء المتابعين بخصوص طلب شمس الكويتية فمنهم من اعتبر أن طلبها جاد، ومنهم من رأى أن الأمر ليس سوى مزاحاً.