في التفاصيل، كتب شقيق شيرين عبد الوهاب عبر حسابه على فيسبوك:" توضيح بشأن التسجيل الصوتي المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي: أولاً ، سيتم اللجوء للقضاء و اتخاذ الاجراءات القانونية تجاه من نشر تلك الاكاذيب و التي تطال من سمعة ونزاهة من شملهم التسجيل الصوتي".

وتابع:" ثانياً:صاحب التسجيل الصوتي، أياً كان شخصه، يتعمد تناول الشأن الداخلي لأسرتنا من أجل دوافع مغرضة".

وأضاف:"ثالثاً، دون الخوض في تفاصيل، جميع الاتهامات و محاولات التشهير الواردة بالرسالة الصوتية سبق تناولها جميعا في ساحات القضاء و ثبت بما لا يدع مجالا للشك كذب تلك الافتراءات و عدم مصداقياتها سواء فيما يخص حياتها الشخصية وحياتها العملية".

وختم:"رابعاً، نهيب بالسادة رواد وسائل التواصل الاجتماعي المهتمين بهذا الشأن عدم تداول ذلك التسجيل الصوتي أو اعادة نشره حفاظاً على سمعة من شملهم التسجيل و لتجنب المساءلة القانونية".

يشار إلى أنه جاء في التسريبات الصوتية حديث لحسام حبيب عن عائلة شيرين عبد الوهاب حيث قال: "الأغاني انتهت لكن شيرين لا تهتم بها في الوقت الحالي بسبب الذي يحصل معها من أهلها، وهي لن تتكلم عنهم لأنهم أهلها، لكن أنا قررت أن أتكلم لأنهم ليسوا أهلي ولا يشرفني أن يكونوا كذلك، وهم يظلمونها".

أضاف حسام حبيب: "استولوا على بيوتها وأموالها وطاقتها، لا أستطيع أن أقول ماذا فعلوا بها ، أخوها تعدى عليها في غرفة نومها وضربها بسلاح، أنتم لا تعلمون شيء ، تهديدات 24 ساعة، من حقها أن تأخد علاج وتسمن وعليكم أن تصبروا عليها، الصبر الجميل وبشر الصابرين إذا صبروا، منتهى الظلم أن يكون أقرب الناس إليك هو الذي يقتلك.. الله يكون في عونها ويوقفها على قدميها، إذا لم تصبروا عليها من سيصبر عليها.. قولوا لها أنها حتى لو توقفت عن الغناء ستظلون تحبونها .. أنا أقرب شخص لها وأعلم شخصيتها ونفسيتها".

وكان حسام حبيب قد هدد في تصريحات إعلامية بمقاضاة كل مَن نشر هذه التسجيلات الصوية لكونه لم يصرّح بها، وإنما تمت سرقتها وتسريبها من هاتفه.