زوجة الممثل الشهير في أروقة المحاكم وإليكم السبب!

زوجة الممثل الشهير في أروقة المحاكم وإليكم السبب!

بدأت الإعلامية مها الصغير، زوجة الفنان المصري أحمد السقا، بإجراءات قانونية ضد شقيقها مصطفى بخصوص قضية ميراث والدها الراحل.

في التفاصيل، حضرت مها الصغير، أمس الخميس، إلى محكمة جنوب القاهرة الابتدائية برفقة محاميها الخاص.

ووفقًا لمصادر مطّلعة، تذهب مها لحضور جلسات المحكمة المتعلّقة بمطالبتها بحقّها في ميراث والدها الراحل، مصفّف الشعر الشهير محمد الصغير، الذي لم تحصل عليه منذ وفاته في عام 2021.

واتّهمت مها شقيقها مصطفى بعدم منحها نصيبها من الميراث، مشيرةً إلى أنّه سيطر على جميع فروع شركة والدهما في مصر وخارجها، مستفيدًا من إيراداتها وأرباحها.

وبدوره، رفع مصطفى الصغير دعوى قضائية ضد شقيقته مها الصغير، متّهماً إياها بالتسبب في خسائره المالية وتعطيل أعمال شركته. وأشار إلى أن شكوى كيدية تقدمت بها مها أدت إلى تعطيل عمل مجلس إدارة الشركة وعدم تمكّنه من ممارسة مهامه، حسبما جاء في دعواه.

وفي سياق منفصل، انتشرت سابقاً شائعات عن انفصال أحمد السقا و زوجته مها الصغير والذي نفاها السّقا في يوم إنطلاق عرض فيلمه السينمائي "السرب" والذي احتفل بطرحه مع زوجته الإعلامية مها الصغير،

وظهر السقا مع زوجته بحضور أبنائهما نادية وحمزة وياسين في إحدى دور السينما في منطقة السادس من أكتوبر.
وردَّ أحمد السقا خلال تصريحات صحفية على الأخبار المتداولة حول انفصاله عن زوجته حيث أكّد أنها مجرد شائعات مشيراً إلى أنهما يعيشان حياة مستقرة دون أي خلافات. وأضاف أنه لن يتنازل عن حقّه في مقاضاة مروجي الشائعات.

وكانت قد انتشرت هذه الشائعات حين شاركت مها الصغير منشوراً إلكترونياً جاء فيه ما يلي:"هاتفضلي تستحملي الوجع و الإهانة، و في الآخر عمرك هايضيع و ما حدش هيشكرك، الطلاق صعب بس الأصعب منه العيشة بدون روح في جسد مطفي ما يعرفش معنى السعادة ".

وأثارت هذه التدوينة فضولاً لدى الجمهور الذي بدأ يحلّل هذا الموضوع مما أدّى إلى انتشار الشائعات.

بالعودة إلى فيلم "السرب"، هو فيلم حربي يتناول وقائع حقيقية وعمل الجهات الأمنية المصرية ضد المنظمات والكيانات الإرهابية، ومنها واقعة ذبح 21 مصرياً في ليبيا وقيام الجيش بعمليات للتصدي لتلك الجماعات الإرهابية.

ويشارك في بطولة العمل الى جانب أحمد السقا، شريف منير، مصطفي فهمي، محمد ممدوح، عمرو عبد الجليل، دياب، آسر ياسين، والفيلم من تأليف عمر عبد الحليم، وإخراج أحمد نادر جلال.