ريما فقيه صليبي سفيرة مركز سرطان الأطفال للعام الثاني على التوالي

ريما فقيه صليبي سفيرة مركز سرطان الأطفال للعام الثاني على التوالي

دعا مركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL) الجميع إلى المُشاركة في تحدٍ عالميّ من الإتحاد العالميّ لمُكافحة السرطان في مُناسبة اليوم العالميّ للسرطان في الرابع من شباط دعماً لجهود مُكافحة المرض، يتطلّب ممّن يخوضه أن يأخذ على مدى 21 يوماً مجموعة "إجراءات صغيرة ذات مغزى وتأثير" على الأقلّ في واحد من خمس مجالات، تساهم في "إحداث فرق" وإتّباع "عادات صحيّة".

أوضح المركز أنّ المُشارِك في التحدّي سيتلقّى إرشادات في شأن طريقة القيام بهذه الخطوات في المحاور الخمسة، وأشار إلى أنّ على الراغبين في المشاركة في التحدّي تسجيل أنفسهم في المحور الذي يُريدونه.

ضمن هذا الإطار، قال رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور سيزار باسيم: "في هذا اليوم العالمي للسرطان، ندعوكم إلى المشاركة في هذا التحدي ونجدد، في مركز سرطان الأطفال، إلتزامنا بخدمة الأطفال الأكثر ضعفًا في مجتمعنا، أطفالنا المرضى أينما كانوا في لبنان". وأضاف "اليوم، وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، ندعم الأطفال والمراهقين المصابين بمرض السرطان في أكثر من ١٣ مستشفى في جميع أنحاء لبنان. خلال عام 2020، ساعد مركز سرطان الاطفال في لبنان 564 طفلاً ومراهقًا مصابين بالسرطان في كل المناطق ، وتولى تغطية تكاليف 14 عملية زرع نخاع عظم لمرضى السرطان دون سن الـ 18. وقد تمّ توزيع الأدوية اللازمة لعلاج جميع المرضى المحتاجين، وليس فقط مرضى المركز، بقيمة مليار و650 مليون ليرة لبنانية".

كما اختار المركز في اليوم العالميّ للسرطان أيضاً الإعلان عن تجديده "بفخر" التعاون مع ملكة جمال الولايات المتحدة السابقة اللبنانيّة ريما فقيه صليبي " كسفيرة" له وذلك للعام الثاني على التوالي. وأعرب المركز عن "كل الشكر والتقدير لريما فقيه صليبي، فبعد عامٍ شاق، وفي ظلّ جائحة كورونا، تعذّر على المركز القيام بتنفيذ كلّ مشاريعه السنويّة المُعتادة. وبالتالي، فإنّ المركز سعيد بإختيار ريما لتكون سفيرته للعام 2021، هي التي إستطاعت مع زوجها المُنتج الموسيقيّ العالميّ وسيم SAL صليبي رفع الصوت وجمع التبرّعات من خارج لبنان ".
بدورها، علّقت ريما على التجديد لها بقولها: "أنا فخورة جداً لإختياري للسنة الثانية على التوالي كسفيرة لمركز سرطان الأطفال في لبنان. لا شكّ أنّ المسؤولية كبيرة فالمهمّة لم تكن بالسهلة خلال عام 2020 وخصوصاً أنّه كان عاماً مليئاً بالمصاعب والمآسي على الجميع بدءاً من جائحة كورونا التي غزت العالم أجمع ومروراً بالإنفجار الكبير الذي هزّ مرفأ بيروت في الرابع من آب أضف إلى الضائقة الإقتصاديّة السائدة . لكنّي أشكر الله أنّني كنت موجودة في هذه المرحلة الصعبة بالذات لإإذ لا شكّ أنّ المجهود الكبير الذي بذلته وفريق عملي بالتعاون مع الـCCCL ساعدنا في تخطّي كلّ الظروف والوقوف إلى جانب جميع أطفال المركز الذين هم بأمسّ الحاجة إلينا وتمكنّا من الحفاظ على إستمراريّة المركز في تأمين كلّ العلاجات اللازمة بهدف إنقاذ الأطفال. وهذا العام، أنا سعيدة جداً أن أكون موجودة للمرّة الثانية إلى جانب أطفال مركز سرطان الأطفال في لبنان على أمل أن نختبر معاً لحظات فرح وحبّ وأمل بغد أفضل."