ريم عبدالله في behind the sheen:" طبعًا استحق أعلى أجر في السعودية"

حلّت الممثلة السعودية ريم عبدالله ضيفة على برنامج Behind the sheen الذي تقدمه المذيعة والممثلة لبنى عبدالعزيز حيث تكلّمت عن حياتها الشخصية والمهنية.
في هذا الصدد، ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بمقابلة ريم عبدالله حيث تمّ سؤالها إن كانت هي الفنّانة الأعلى أجرًا في السعودية لترد وتقول:" اسم ريم عبد الله مطلوب اليوم، ويجب أن أستحق هذا الأجر. لا أفهم لماذا التركيز على أجري! لقد وصلت إلى هذا الأجر لأنني أستحقه تمامًا. فعندما أمر بهذه المرحلة، وبعد كل هذه السنوات منذ دخولي إلى المجال، وأكون قد اكتسبت شعبية ولدي جمهور يطالب باسمي، فمن حقي أن أحصل على حقي الأدبي والمادي. إن أعطيتني حقي، سأكون كريمة معك إلى أقصى حد، لكن إن انتقصت منه، فلن أجادلك، بل سأعتذر بكل محبة."
أمّا عن مسلسل ليالي الشميسي فعلّقت: "لن أخسر مكاني كممثلة، ولكن ألا يحق لي أن أخوض مجال الإنتاج؟ فأنا ابنة هذه المهنة، وأنا من يفهمها وأشعر بها. أشعر بالممثلة في موقع التصوير إذا كانت تحت ضغط، وأدرك إحساس الممثل حين يقول إن هذا الدور أعجبه أو لم يعجبه، لأنني ممثلة. لم أدخل مجال الإنتاج فقط لأن عليّ أن أكون منتجة من أجل تحقيق الأرباح."
وأضافت:" لا يجذبني أي شيء بسهولة، ولا يقنعني أي أمر عابر، ولا أقبل بأي شيء، فهذه هي قاعدتي. أما مسلسل الشرار، فقد كنت حاضرة في كل تفاصيله ومتفانية فيه بالكامل، على عكس الأوقات التي أكون فيها مرتبطة بأعمال أخرى. أما ليالي الشميسي، فقد كان أول تجربة إنتاجية لي."
تابعت:" ماذا أقول لكِ يا لبنى عن دوري كبطلة في ليالي الشميسي؟ لكن بكل حب، كان الإنتاج مع التمثيل ممتعًا جدًا بالنسبة لي. وإذا لم يكن لدي تصوير، فأنا موجودة في هذا العمل بكل حب. أحببت كل الشخصيات الموجودة فيه، والحمد لله أنني اليوم أرى حصاد ما بذلته. عندما أرى تعليقات الجمهور على ليالي الشميسي، أبكي. وهذه ليست دموع حزن، بل دموع فرح وإنجاز، لأن كل ما فكرت فيه وحققته أصبح واقعًا."
ردًا على سؤال "كمنتجة، هل تستقلين تمامًا وتبتعدين عن موقفك الشخصي كممثلة عند التعامل مع أي ممثلين أو ممثلات؟"، قالت ريم: "أنا أعمل مع أي شخص حتى لو كان عدوي، لأن هذا المجال ليس عن أنني أحبك للعمل معك أو أكرهك فلا أعمل معك. الحمد لله، هذا ما أقوله بقناعة
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية