جدل بين رواد الانترنت بسبب حفل هبة طوجي في سوريا وإليكم التفاصيل!

جدل بين رواد الانترنت بسبب حفل هبة طوجي في سوريا وإليكم التفاصيل!

ألغت الفنانة اللبنانية هبة طوجي حفلتين موسيقيتين كان مقرراً أن تحييهما في التاسع والعاشر من آذار/مارس المقبل مع المؤلف الموسيقي أسامة الرحباني في العاصمة السورية دمشق، في قرار عزته طوجي إلى "التشنجات الإقليمية الكبيرة" وإقحامها في "صراعات" و"جدل" لا علاقة لها به وبالتالي "تسييس" حفلها إن صح التعبير. وهذا الأمر شكّل بلبلة عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.

في التفاصيل، تعرض طوجي والرحباني في الأسبوعين الماضيين لانتقادات شديدة من حقوقيين ومعارضين لنظام الحكم في سوريا، إذ اعتبر البعض أن تقديم الحفلتين في دار أوبرا دمشق التي تحمل رسمياً اسم "دار الأسد للثقافة والفنون" هو بمثابة "التطبيع" مع النظام السوري. كما وُجهت للفنانَين اللبنانيَّين اتهامات "بخيانة دم الشعب السوري" و"الرقص على جثثه".

بدورها، اعتذرت الجهة المنظمة للحفلين من الجمهور، واصفة ما حصل بـ"الانسحاب المفاجئ" للفنانين اللبنانيين، وفق ما جاء في بيان صادر عن الجهة المنظمة، اذ اعتبرت أن أسباب الإلغاء من جانب هبة طوجي واسامة الرحباني "غير واضحة أو مقنعة"، بعدما طرح التذاكر للبيع وقرب نفاذها، و"تجهيز كل ما يلزم من ترتيبات فنية ولوجستية"، بحسب قولها، معربة عن أسفها واستغرابها مما حدث.

هذا الأمر استدعى رداً من طوجي لتوضيح حقيقة ما حصل، حيث نشرت فيديو على حسابها الرسمي عبر انستغرام، قالت فيه إنها فوجئت بأن "الكثير من الصحف والوسائل الإعلامية تناولت الحفل، وسمحت لنفسها بإدخالها في صراعات، ودهاليز، وجدل لم تختره".

تابعت: "بالإضافة لذلك، العالم يشهد اليوم جوًا من التشنج الإقليمي والصراعات السياسية الكبيرة، والأكبر منّا بكثير، ولكوني فرد من فريق من التقنيين والموسيقيين، تشاورنا وقررنا أن الظروف ليست مناسبة لتقديم هذه الحفلة في سوريا.

ونوّهت هبة أن القرار الذي اتخذته مع فريقها هو التأجيل، وليس الإلغاء؛ "على أمل اللقاء في ظروف أفضل"، بحسب قولها، مشيرة إلى تأجيل حفلٍ سابق بسبب جائحة كورونا، كان من المقرر أن تقيمه في سوريا قبل عامين، كما توجهت بالشكر للجهة المنظمة وللجمهور السوري الذي أقبل على شراء تذاكر الحفل بكثافة والذي سيعاد إليه كلفة التذاكر.