ورغم حرص زينة على إخفاء ملامح توأمها لسنوات، اشتعلت الشائعات بسبب تشابه ملامح الطفلين في الصورة مع والديهما، زينة و الممثل المصري أحمد عز.

في التفاصيل، نشر محمد رمضان عبر الخاصية القصصية على إنستغرام مجموعة من الصور خلال احتفاله بيوم ميلاد نجله "كنز". إحدى هذه الصور، التي يظهر فيها طفلان مع ابن رمضان، أصبحت حديث الساعة بعد أن ظن البعض أنهما توأم زينة وأحمد عز. لكن العديد من المقربين والإعلاميين الذين سبق لهم رؤية توأمي زينة نفوا تماماً أن يكون الطفلان في الصورة هما ولديها.

وتعليقًا على الموضوع، لم يصدر أي رد رسمي من زينة، التي اعتادت على إبقاء ولديها بعيدًا عن الأضواء، حيث اوضحت زينة، في مقابلة سابقة،  أنها تحرص على إخفاء ملامح طفليها خوفًا عليهما من الحسد، مؤكدةً أنها لا ترى ضرورة لظهورهما على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويشار إلى أنّ آخر ظهور لتوأمي زينة، كان في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تطوّعا معها في جمعية الهلال الأحمر المصري لجمع التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني، لكنّها حرصت كعادتها على إخفاء ملامح وجهيهما، فعلى الرغم من تخطيهما العشرة أعوام إلا أنّها لم تكشف عن ملامحهما لجمهورها حتى الآن.

هذه التكهنات أعادت إلى الأذهان الأزمة المستمرة بين زينة وأحمد عز، التي بدأت منذ سنوات طويلة. فمنذ ولادة التوأم، خاض الطرفان سلسلة من المعارك القضائية المتعلقة بالنفقة والتعليم. وكان آخر هذه القضايا عندما  تقدمّت زينة، برفع دعوى قضائية ضد أحمد عز تطالبه فيها بدفع مصروفات المدارس التي يلتحق بها طفلاها زين الدين وعز الدين لعام 2023/2024، واعتمد محاميها الخاص في دعواه على الأجور التي حصل عليها عز أخيراً نظير أعماله السينمائية والدرامية، إذ أثبت أنّه حصل على 16 مليون جنيه مصري أجر مشاركته في ثلاثة أفلام هي "العارف"، "كيرة والجن"، و"الجريمة"، كما أثبت أيضاً شراءه سيارة فارهة تقدر بنحو عشرة ملايين جنيه مصري، بخلاف حملاته الإعلانية التي ظهر فيها خلال الموسم الرمضاني الماضي. وصدر الحكم لصالح زينة، إذ أصدرت محكمة أسرة مدينة نصر حكماً بإلزام عز دفع 23 ألفاً و304 جنيهات استرلينية، أي ما يعادل مليون جنيه مصري.