تفاصيل جديدة في محاكمة سعد لمجرد وأقوال الشهود صادمة!

تسرّبت بعض المعلومات حول الجلسة الثانية لمحاكمة النجم المغربي سعد لمجرد في قضية إغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول حيث شهدت هذه الجلسة تطوّرات قضائية خاصة فيما يتعلّق يأقوال الشهود الجُدد، من بينهم أحد أفراد الأمن في الفندق.



في التفاصيل، أكد رجل الأمن على أنّه لمح لورا بريول وهي تخرج من الغرفة، ثم لحق بها لمجرد بملابسه الداخلية، ما جعله يعترض طريقه، واختبأت لورا في غرفة مجاورة، وأكد أنّ لمجرد ظهر وهو في حالة من الذعر، وطلب منه عدم إبلاغ سلطات الأمن بالواقعة.
وتابع الشاهد بأنّ المجني عليها دخلت في نوبة بكاء وخوف، فحاول تهدئتها والحديث معها، كما شاهدها وهي ترتدي قميصًا ممزقًا.

أما ما زاد من موقف لمجرد حرجًا، أنّ الشهادة الثانية لعاملة نظافة تعمل في الفندق نفسه، جاءت مطابقة لرواية فرد الأمن، حيث قالت إنها خلال القيام بعملها سمعت صوت امرأة تصرخ طالبة النجدة وتركض ووراءها رجل قبل أن يتدخل رجل الأمن بينهما، مضيفة أنها منحتها الماء لأنها كانت في حالة يرثى لها ولمحت ثيابها ممزقة.

فيما قدّمت في نفس الوقت بعض الشهادات دعمًا لسعد لمجرد ومن بينها شهادة عاملة أخرى في الفندق قامت بتقديم المشروبات للمجني عليها داخل غرفة لمجرد، وقالت إنها لم تلاحظ شيئًا غريبًا، كما تقدم الطبيب الشرعي بشهادة رسمية تؤكد خلو المجني عليها من أي أثر للحمض النووي لِسعد.
مع الإشارة إلى أنّ شهادة رجل الأمن الآنف ذكرها قد تعقّد من الموقف القانوني لسعد الذي يواجه خطر السجن لمدة عشرين عامًا حال إدانته. ومن المفترض أن تستمر جلسات هذه المحاكمة الحاسمة لغاية يوم الجمعة المقبل.