في التفاصيل، أوضح البلاغ أن محمد رمضان ظهر في الكليب مقلداً ملامح السادات، مرتدياً نظارة مشابهة ويحمل غليون التدخين "بايب" بنفس أسلوب السادات، كما تحدث بطريقة تتطابق مع الطريقة التي كان يتحدث بها السادات، ما اعتُبر إساءة الى رمز وطني.

في سياق متصل، تقدم النائب كريم طلعت السادات، حفيد الرئيس الراحل، بطلب إحاطة إلى مجلس النواب، طالب فيه باتخاذ إجراءات قانونية ضد محمد رمضان، معتبراً أن ما قام به يشكّل إهانة لرمز وطني يجب احترامه. وأكد النائب أن الرموز الوطنية تمثل جزءاً من هوية الأمة، والحفاظ عليها يعكس التقدير لمكانتها التاريخية ونقل القيم للأجيال القادمة، مشدداً على أهمية فرض عقوبات رادعة على أي تجاوز بحقها.

من جهته، كان قد ردّ محمد رمضان على الانتقادات التي وُجّهت إليه، مؤكداً احترامه الكبير لشخصية الرئيس الراحل. وقال رمضان: "شخصية أنور السادات في وجدان الشعب، وأزعم أن حياته تحمل رمزية خاصة في كل مواطن". وأضاف: "نحب كل رؤسائنا وندعمهم، وهذا جزء من واجبنا كشعب أن نقف خلف رئيسنا الذي يقود ويرعى 120 مليون مواطن".

من جهة أخرى، كان محمد رمضان قد أثار جدلاً بسبب أغنيته "مش فاضي" حيث تقدم المحامي المصري أيمن محفوظ بإنذار رسمي موجه لنقيب المهن التمثيلية في مصر ، الممثل أشرف زكي، طالب فيه بوقف رمضان وشطبه من النقابة بسبب ما تحتويه الأغنية من كلام يهدم القيم الاجتماعية وفق ما قال.

وجاء في الانذار أن "محمد رمضان مصمّم على هدم القيم المجتمعية والترويج للشذوذ الجنسي من خلال التعري والإشارات الإباحية في الأغنية، وهي إحدى صور غناء التوعد ونشر فكر الكراهية ليردّدها المراهقون وتنتشر الجريمة".

وأضاف الإنذار:" ما يفعله محمد رمضان يخالف نصوص قانون المهن التمثيلية الرقم 35 لسنة 1978 ويضع رمضان في ورطة بالتحقيق معه في نقابة المهن التمثيلية وتوقيع العقوبات التي وضعها القانون طبقاً لنص المادة (12) من القانون ذاته، والذي يفرض على العضو أن يراعي في عمله وسلوكه آداب مهنته وتقاليدها".