انطلق من دمشق اليوم مراسم تشييع جثمان عملاق الطرب الراحل صباح فخري حيث دُفن في مسقط رأسه في مدينة حلب شمال البلاد وذلك بعدما رحل عن عالمنا يوم الثلاثاء الفائت عن عمر ناهز 88 عاماً .

في التفاصيل، بدأت مراسم التشييع من مشفى الشامي في دمشق، عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي مروراً بساحة الأمويين وصولاً إلى جسر الثورة باتجاه مدينة حلب، ويستقبله أهل "الشهباء" وبعد أداء صلاة الجنازة عليه في جامع عبد الله بن عباس، عصر اليوم الخميس، ليوارى الثرى بـ"المقبرة الحديثة" بحلب.

حضر مراسم التشييع الرسمية عدد كبير من رجال السياسة وحشد من الفنانين، وممثلين عن النقابات الفنية والمعاهد الموسيقية. ومن أبرزهم القديريْن دريد لحام ومنى واصف وآخرين مثل سلاف فواخرجي وعباس النوري...

خلال مراسم التشييع، قال الفنان القدير دريد لحام لوكالة فرانس برس “قد يكون رحل، لكنه لن يغيب بل سيبقى حاضراً في الوجدان والذاكرة لأن عظمته وعظمة صوته في أنه عرفنا على تراثنا الذي كنا نجهله، ولولا صباح فخري لما تعرفنا عليه”.

بدورها، قالت الممثلة السورية منى واصف للصحافيين على هامش مشاركتها في التشييع “إنها خسارة كبيرة وليست عادية، صباح فخري لا يتجدد ولن يأتي من بعده، فالعمالقة لا يأتي أحد من بعدهم”. أضافت “صباح فخري هو صاحب القدود الحلبية، وأحد رموز قلعة حلب. يقولون قلعة حلب، إنها صباح فخري”.

في الختام، تتقدم أسرة أغاني أغاني بأحر التعازي للوسط الفني العربي عامة وعائلة الراحل خاصة بفقيدهم العملاق صباح فخري الذي سيبقى فنّه محفوراً في ذاكرة الجمهور لأجيال وأجيال...