الموت يغيّب الكاتب والسيناريست فؤاد حميرة بعد إصابته بنوبة قلبية

غيّب الموت الكاتب والسيناريست السوري فؤاد حميرة بعد إصابته بنوبة قلبية حادة خارج سوريا، وذلك عن عمر ناهز 59 عاماً.

وكان قد ودع الراحل فؤاد حميرة متابعيه صباح اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمنشور كتب فيه " أيوه ده الموت حلو يا ولاد".

ونعاه الممثل السوري وائل رمضان حيث نشر صورةً له وكتب:"مهما اختلفنا الا أن القبور تتشابه تحت الأرض ، هذا حوار دار بيننا فؤاد وأنا منذ فترة ولم ينقطع تواصلنا يوماً لأن ما بيننا أكبر وأعمق من أي خلاف ... وداعاً فؤاد الكاتب ، السيناريست، المثقف ، وداعاً صديقي".

كما نعاه الكاتب السوري سامر رضوان حيث نشر صورته عبر حسابه على فيسبوك كاتباً:"الفجيعة تأكل قلبك كل يوم، وتزداد اتساعاً ودمعاً كلما رحل واحد من الأصدقاء الجميلين .

وتابع:"فؤاد حميرة أحد أساتذة الكتابة الدرامية في سوريا، وصاحب الأعمال التي لا يمكن للأعمى أن يمرَّ بها دون رفع قبعة الاحترام، يرحل حاملاً في حقيبة قهره سنين الخذلان والمنفى".

وختم:"فاجع رحيلك أيها الأستاذ المعلّم".

كما كتب الكاتب السوري، محمد منصور: "يكفي أنه وقف بجانب ثورة الحرية والكرامة، أيا كانت دوافعه وأسبابه، ويكفي أنه قد مات على عهد الثورة كي نقول له بكل احترام: وداعا فؤاد حميرة. تستحق مكاناً طيباً في الذاكرة والوجدان".

فؤاد حميرة ولد في العاصمة السورية دمشق ويعد من أبرز الكتاب في الدراما السورية.

وعمل الراحل مدير تحرير في جريدة "الدستور" لمدة عشر سنوات. وكانت بداياته في مجال الدراما السورية من خلال مسرح "الشبيبة"، ثم في المسرح الجامعي ومسرح "العمال" قبل أن يتعرّف لاحقاً على الفنان والمخرج سليم صبري الذي أخذ بيده وعلمه الأسس الصحيحة في كتابة السيناريو الخاص بالدراما التلفزيونية، ليقدم نتاج ذلك مسلسله الحصرم الشامي .

ومن أهم أعماله "غزلان في غابة الذئاب" ، "شتاء ساخن" ، "رجال تحت الطربوش" و"ممرات ضيقة" وغيرها من الأعمال الدرامية.

وكتب الراحل فؤاد حميرة الجزء الرابع من مسلسل "الهيبة الرد" عام 2020 حيث كان آخر أعماله.