في التفاصيل، يحتفل بالصلاة لراحة نفسه عند الرابعة من بعد ظهر غد الأربعاء في كنيسة سيدة النياح – شيخان قضاء جبيل.

ويتقبل التعازي في الكنيسة يومي الأربعاء والخميس من الساعة 11 قبل الظهر حتى الساعة السادسة مساءً، ويوم الجمعة 6 أيلول / سبتمبر في صالون كاتدرائية مار نقولا للروم الأرثوذكس -الأشرفية، من الساعة 11 حتى الساعة 6 مساءً.

ولِد الراحل جورج شكوّر في قرية شيخان الجبلية التي تعرف بقرية المئتي كاتب ، وتخرّج من جامعة القدّيس يوسف حامِلًا إجازة جامعية في الأدب العربيّ وتاريخ الحضارة، ودَرَّسَ الأدب العربيّ في كُبْرَيات الثّانويّات والجامعات وفي معهد القضاء اللبناني.

كما شارك في لجان امتحانات البكالوريا اللّبنانيّة لعدّة سنوات وكان عضوًا في المجلس الثقافيّ لبلاد جبيل و في اتّحاد الكُتّاب اللّبنانيّين، ومُنح الميدالية الذهبية الكبرى.

جورج شكّور له عدة دواوين شعر ومنها: "وحدها القمر" وقد كتبَ مقدّمته الشاعر اللبناني الراحل بشارة الخوري المعروف باسم "الأخطل الصغير" الذي اعتبر شكّور شاعِرَه المفضّل بين الشّعراء الشّباب.

أمّا الشاعر والأديب اللبناني الراحل سعيد عقل الذي صادقَهُ لأكثر من خمسين عامًا فقد كتب مقدّمة ديوانه: "زهرة الجماليا" التي جاء فيها: "جورج شكّور لَقِيَّةُ عَصْرٍ".

عُرِف شكّور بشاعر "الجماليا" ومن ثَمَّ بشاعر الملاحم الأربع: "ملحمة المسيح، الرّسول، الإمام علي والحسين".

وكتبَ المطران جورج خضر مقدمة "ملحمة الإمام علي" التي جاء فيها: "شكّور بَلَغَ في هذه الملحمة ذروةَ نتاجهِ من إبداع" .

ومن دواوينه: "مِرْآة ميرا"، "عَنْهم وعنّي"، "ذَهَبُ الغزل"، "وَحْي من الوحي"، وغيرها.

 كما صدرت له سلسلة كتب مدرسيّة في اللّغة والأدب بالاشتراك مع نخبة من الأساتذة.

 أيضاً مثّل جورج شكّور لبنان في مهرجانات شعريّة كبيرة في لبنان ، سوريا ، مصر ، الإمارات العربية ، الكويت ، العراق ، الأردن ، السودان ، إسبانيا وإيران.

 ولحّن كلماته كبار الفنّانين منهم العملاق الراحل وديع الصّافي، المؤلف الموسيقي والمسرحي اللبناني الراحل روميو لحّود، الموسيقار اللبناني الراحل الياس الرحباني، والموسيقار الراحل إيلي شويري.

وغنّت له الفنانة اللبنانية الراحلة سلوى القطريب أغاني عدّة أبرزها: "قالولي العيد بعيوني".