الجمهور يُشارك جورج وسوف ألمه في نقل وديع إلى مثواه الأخير ومراسم العزاء مستمرة

الجمهور يُشارك جورج وسوف ألمه في نقل وديع إلى مثواه الأخير ومراسم العزاء مستمرة

يوم حزين جداً مرّ أمس على عائلة سلطان الطرب جورج وسوف حيث نُقل جثمان نجله الأكبر المأسوف على شبابه وديع إلى مسقط رأسه كفرون (سوريا)، وذلك بعدما رحل عن عالمنا ليل الجمعة الفائت بسبب مضاعفات صحية إثر خضوعه لعملية جراحية في المعدة، وما زالت مراسم العزاء مستمرة.

صباح البارحة، أشرقت شمس باردة على عائلة الوسوف التي احتفلت بالصلاة لراحة نفس وديع عند الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر في كنيسة القديس نيقولاوس للروم الارثوذكس (مارنقولا) الأشرفية (لبنان)، ثم نُقل جثمانه إلى كفرون حيث أقيمت صلاة البخور لراحة نفسه عند الساعة الخامسة بعد الظهر في كنيسة مار الياس كفرون، وبعدها وارى الثرى في مدفن العائلة.

هذا الوداع الأخير حضره شخصيات اجتماعية وسياسية وفنية، وتزيّنت الكنيسة في الأشرفية بصور وديع، وعلا صوت الوسوف في أغنياته: "يوم الوداع"، "ترغلي يا ترغلي"، "ليلة وداعك"، "أصعب فراق"، وهكذا كان المشهد أيضاً في كفرون التي بكت وديع بحرقة وألم وسط آهات الأم الثكلى "أم وديع" و"كسرة ضهر" أبو ديع، فحزنهما على نجلهما الأكبر عمّ على جميع الناس في العالم العربي خاصة لبنان وسوريا.

ورغم المصاب الأليم الذي يمر به سلطان الطرب إلا أنّه أطلّ على محبّيه عبر حسابه الرسمي في "فايسبوك"، من سيارته وهو في طريقه إلى مسقط رأسه كفرون السورية، حيث سيوارى وديع الثرى في مدفن العائلة. وتمنّى الوسوف على جمهوره في كفرون، والذي ينتظر وصول موكب التشييع، عدم إطلاق النار، وقال: "أنا في السيارة وخلفي حبيبي وديع، نتوجّه إلى ضيعتي وضيعة جدّه. إذا كان لي عندكم معزّة، لا أريد أن أسمع طلقة رصاص، لأن أي أحد يصيبه مكروه سيكون الجرح عميق، وسيكون جرحي".

وما زالت مراسم العزاء مستمرة هناك إذ تقبل التعازي اليوم (الاثنين) وغداً الثلاثاء في صالون كنيسة مار الياس كفرون من الساعة الثانية بعد الظهر ولغاية الساعة السابعة مساءً. أيضًا يوم السبت المقبل في صالون كنيسة القديس نيقولاوس للروم الأرثوذكس (مارنقولا) الأشرفية/ لبنان ابتداءً من الساعة الثانية عشرة ظهرًا ولغاية السادسة مساءً.