إليكم أسرار جديدة حول "الرواية الكاملة" لِحادث سرقة منزل نانسي عجرم!

إليكم أسرار جديدة حول "الرواية الكاملة" لِحادث سرقة منزل نانسي عجرم!

في مطلع الشهر الأول من العام الجاري، كانت قد تعرّضت النجمة اللبنانية نانسي عجرم للسرقة في منزلها ضمن جريمة مُروّعة إلّا أنّ زوجها د. فادي الهاشم قام بحماية زوجته وكريماته الثلاث حيث واجه السارق وأرداه قتيلاً، ما جعل القضاء يفتح ملفاً شائكاً للتحقيق في حيثيات هذه القضية التي ما زالت تشغل الرأي العام لغاية اليوم، أما خلال الساعات الأخيرة، بدأ عرض فيلم وثائقي حول هذه القضية عبر منصّة شاهِد، ويحمل إسم "الرواية الكاملة" (إعداد وحوار جو معلوف، منتج منفذ وكتابة واخراج رامي زين الدين، وإنتاج شركة سكوب برودكشن).

قبل عرض هذا الفيلم الوثائقي، كان قد تمّ الترويج له عبر فيديو نُشر عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث ظهرت فيه نانسي وهي تُعبّر عن حالة القلق والخوف التي أصابتها وعائلتها ليلة حادثة السرقة.

أما في تفاصيل الفيلم المذكور، لقد كشف أنّ القتيل محمد الموسى كان يُحاول معرفة تفاصيل منزل نانسي وزوجها، كما أكدت التحقيقات على أنّ السارق لم يسبق أن التقى مع عائلة عجرم من قبل، ولم يكن عاملاً لديها مثلما أُشيع سابقاً.
أيضاً كشفت الكاميرات تسلّق السارق المنزل قبل ثلاث ساعات من مقتله، حيث كان ينتظر على الشرفة لتُصبح اللحظة مناسبة لإقتحام المنزل، والمخيف في الأمر أنّه كان على مسافة قريبة من المكان الذي كان يلعب فيه الأطفال ما كان يدعو للقلق من إحتمال إختطافهم. وبعد مُغادرة ضيوف نانسي وزوجها المنزل، كان السارق داخل المبنى، لذلك لم يكشف جهاز الإنذار أمره لأنّه تم تفعيله بعد أن دخل المنزل بساعات، وبعد أن دخل أفراد العائلة إلى غرف النوم، تسلّل السارق إلى المنزل.

كشف الفيلم الوثائقي أنّ نانسي كانت أوّل من استمع إلى أصوات غريبة داخل المنزل، فطلبت من زوجها الخروج والتأكّد من الأمر، فتفاجأ بسارق يحمل حقيبة يد نانسي ويُصوّب السلاح في وجهه وهذا ظهر في الكاميرا بشكل واضح، أيّ أنّها سرقة ومحاولة قتل، وهنا نانسي دخلت إلى الحمام وأقفلت الباب على نفسها لتتصل بوالدها.

عن سبب إطلاق ثمانية عشر طلقة رصاص، أشار د. الهاشم إلى أنّه كان يطلق الرصاص في الظلام، وكان كل همه في تلك اللحظة هو حماية عائلته حينما رأى السارق حاملاً للسلاح في وجهه. وقال: "فعلت الشيء الذي لم يكن لدي خيار له"، أضاف قائلاً:"هذا شخص مات ظالماً، وليس مظلوماً، وظلم عائلته".

في مقابل ذلك، لقد عرض الفيلم وجهة نظر أفراد عائلة القتيل حيث يُشيرون إلى أنّ الحقيقة لا يعلمها سوى الله.