إليسا تتصدر الترند بعد تصريحها:"ما بدي تتغيّر هوية لبنان بلد الحرية بسبب حزب"

إليسا تتصدر الترند بعد تصريحها:"ما بدي تتغيّر هوية لبنان بلد الحرية بسبب حزب"

أقامت “مؤسسة مي شدياق May Chidiac Foundation” حفلها السنوي بنسخته العاشرة، لتوزيع جوائز الإعلام MCF Media Awards Ceremony 2021MTV في حضور عدد من الشخصيات الإعلامية والفنية والسياسية والإجتماعية. ولقد أحيت ملكة الإحساس إليسا هذا الحفل حيث كان لمشاركتها تأثيراً كبيراً. 

 

في هذا الإطار، تصدرت إليسا الترند  عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد إطلالتها في الحفل، وذلك بسبب تصريحاتها الوطنية والإنسانية الجريئة والشفافة، ففي التفاصيل، أشارت  إليسا في تصريحات خلال الحفل أنها لا ترغب أن تتغير هوية وطنها أو حرياتها، ولا تريد أن تحرم من ارتداء ملابس مكشوفة بسبب حزب يحكم بلادها مشيرة إلى أنّ لبنان بلد حرية الرأي والتعبير.

 

أضافت: “أريد أن أعيش في لبنان مثلما تربيت في منزل أهلي وعلموني أن لي حرية في ارتداء الملابس والاختيار”.

 

كما طالبت بقليل من الحبّ للبنان، والتوقّف عن الانتماء للأحزاب، وقالت: "وقفوا تتبعوا ناس ماشيين وراهم مثل الغنم"، داعيةً إلى "تأسيس وطن".

 

أيضاً عبّرت إليسا عن إنزعاجها من مشاهدة بعض اللبنانيين الذين يخرجون من لبنان، ويقبلون أرض المطار فور وصولهم إلى البلد التي يسافرون إليه، ليصوروا وكأنهم كانوا يعيشون في جهنم.

 

تابعت مؤكدة أنه ليس لديها مشكلة مع اللبنانيين الذين يسافرون خارج البلاد من أجل الدراسة أو العمل وجمع المال، لكن أملت أن يكون لديهم بعض الحب لبلدهم. وشددت إليسا في كلمتها أنه لديها الإمكانية أن تهاجر للخارج، لكنها تشعر أن بلدها في حاجة إليها، ولذلك قررت الإقامة فيها، وأن تتعايش مع كل ظروفها الصعبة، من انقطاع للكهرباء 3 مرات يوميا، وانتظارها أمام المحطات للحصول على بنزين. 

 

ردّاً على سؤال إن كانت تمثّل حاليّاً أيّ فريق سياسي، أكّدت أنّها لا تمثّل أيّ فريق أو تيّار. وقالت: "أنا حاليّاً أمثّل نفسي فقط، وأمثّل كلّ انسان جائع ومحتاج"، مضيفةً: "أمثّل شعبي". كما أكّدت مجدّداً على شعار "كلّن يعني كلّن"، مطالِبةً بمحاسبة الجميع لمعرفة من السارق والناهب والفاسد.

 

من جهة أخرى، حصلت إليسا بالأمس على تأشيرة الإقامة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تعطى لأصحاب المواهب المتخصصة والفنانين والباحثين والمبدعين لتكون أحدث المشاهير الحاصلين عليها.